تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إقالة مستشار الأمن القومى الأمريكى، جون بولتون، تأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام لا سيما فى المنطقة، علما بأنها تدخل فى سياق مسار من الإقالات بات مألوفا خلال السنوات الثلاث من ولاية الرئيس دونالد ترمب.
سام منسى
سام منسى: خروج بولتون وسياسة مكانك راوح
قال اكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن لعل إقالة أو استقالة مستشار الأمن القومى الأمريكى، جون بولتون، تأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام لا سيما فى المنطقة، علما بأنها تدخل فى سياق مسار من الإقالات والاستقالات بات مألوفا خلال السنوات الثلاث من ولاية الرئيس دونالد ترمب.
لا بد فى البداية من الاعتراف أنه مع خروج بولتون، يفقد الرئيس الأمريكى مسؤولاً آخر من ذوى الخبرة فى الشئون الدولية. ومهما كانت خلفية هذا الإبعاد، فهو يقدم انطباعا عن بوادر تراجع فى سياسة الضغوط القصوى التى تنتهجها واشنطن ضد طهران، ويكشف هشاشة أحوال الإدارة الأمريكية وصعوبة التعويل على سياسة أمريكية خارجية متجانسة ومستدامة، والأخطر أنه يعبر عن تخبط أكبر وأقوى دولة فى العالم مع ما قد يعنيه ذلك على مجمل العلاقات الدولية.
فلافيا كلانر
فلافيا كلانر: سويسرا مختبر للحركات الشعبوية المتطرفة
قالت الكاتبة فى مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، إن سويسراً تعتبر مختبراً لسياسة اليمينيين السامة، فقد استخدم حزب الشعب السويسرى المتطرف الاستفتاءات لنشر خطابه المؤيد لكراهية الأجانب والمناهض للمهاجرين والاتحاد الأوروبى.
من هنا بدأت حركتنا الليبرالية الديمقراطية في عام 2014، كان لدينا نوع من الصدمة المشابهة لصدمة بريكست، وهي مبادرة الهجرة الجماعية التي يقودها الشعبويون. وقد عرضت علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي للخطر.
قبل أربع سنوات، ومع بدء نشاط الحركة الديمقراطية الليبرالية على المستوى الشعبي في سويسرا فزنا بأربعة استفتاءات ضد الشعبويين اليمينيين، وهذه الاستفتاءات تخضع لقانون الانتخابات السويسري بشكل متكرر. كيف فعلنا ذلك؟ لقد حاربنا بكل ما أوتينا من قوة للدفاع عن المؤسسات التي تحمي حريتنا وسيادة القانون. كنا نؤمن بأهدافنا. وقررنا ألا نتبنى شعار الشعبوية - فقط شعارنا الخاص.
عاصم عبد الخالق
عاصم عبد الخالق: خيارات نتنياهو المؤلمة
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن فى نظم الحكم البرلمانية ليس ضروريا أن يفوز بمنصب رئيس الحكومة من يحصل على أكبر عدد من أصوات الناخبين ومن ثم مقاعد البرلمان. الفوز فى الانتخابات ليس خط النهاية السعيدة للاحتفال بالنصر الذي يظل مؤجلاً إلى أن يتمكن زعيم الكتلة البرلمانية الأكبر من تشكيل الحكومة والفوز بثقة البرلمان. عندها فقط يستطيع الاحتفال بنصره.
ما يحدث فى "إسرائيل" هو تطبيق حرفى لهذه الحقيقة السياسية المعروفة. الانتخابات التى تجرى غداً وهى الثانية فى ستة أشهر جاءت نتيجة لفشل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء فى تشكيل ائتلاف حكومى، رغم فوز حزبه الليكود والأحزاب الدينية واليمينية الداعمة له بأكبر عدد من مقاعد الكنيست فى انتخابات إبريل الماضى، إلا أن ذلك لم يوفر له النصاب القانوني لنيل الثقة وهو تأييد 61 نائباً على الأقل.
محمد بن سعيد
محمد بن سعيد الفطيسي: الأغوار الفلسطينية صمام أمان لمستقبل إسرائيل
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الوطن العمانية، إن في العام 1949 كتب بن جوريون في يومياته (إن السلام أمر أساسي، ولكن ليس بأي ثمن)، أما بالنسبة للحقيقة التى استمرت إسرائيل تؤكدها وتثبتها بالقوة والسلاح على أرض الواقع وطوال سبعة عقود فهى أن الأرض أولا والسلام لاحقا، حتى أن هذا الأخير لا يأتى ثانيا على جدول أعمال القيادات الإسرائيلية المتلاحقة.
أما فى العام 2019م فيقرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو التأكيد على شعار أن الأرض تأتى قبل السلام، وأنه لا سلام مع أحد قبل أن يتم ضم كل الأراضى التى لا محالة من ضمها بسبب ضرورة التوسع فى المستوطنات الإسرائيلية لمواجهة الزيادة المستمرة فى عدد السكان، وبالتالى الحاجة إلى الموارد المختلفة وعلى رأسها المياه. وبمعنى آخر، حلم الدولة الكبرى، حيث وفى خطوة متقدمة جدا تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بضم الأغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت لإسرائيل إذا فاز بالانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة