تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، تعجل سيرجى لافروف فى "طمأنة" الذين يرون رأيه أن "الحرب فى سوريا انتهت" وأن الدولة السورية تعود بشكل تدريجى إلى الحياة الطبيعية السلمية.
إياد أبو شقرا
إياد أبو شقرا: مجددا.. ماذا تريد روسيا فى سوريا؟
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن سيرجى لافروف، وزير خارجية روسيا تعجل فى "طمأنة" الذين يرون رأيه أن "الحرب فى سوريا انتهت" وأن الدولة السورية تعود بشكل تدريجى إلى الحياة الطبيعية السلمية (!!)...
وأحسب أن هذا الموقف من الوزير الروسى، وممن يمثله، أكثر من طبيعى إذا رصدنا حسابات موسكو فى سوريا، والفكر السياسى الذى يجسده الكرملين فى عهد فلاديمير بوتين، ثم نظرة هذا العهد لمسائل كالديمقراطية وحقوق الإنسان وحق الشعوب فى تقرير المصير... وصولا إلى كيف يفكر بوتين وأتباعه بالإسلام والمسلمين والعرب والاعتبارات الجيوسياسية فى الشرق الأوسط.
معمر بن مطهر
معمر بن مطهر الإريانى: السعودية فى عيدها الـ89.. بشائر المستقبل
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ، إن المملكة العربية السعودية تستقبل يومها الوطنى الـ89 وهى فى عز شبابها وفتوتها حكومة وشعبا معلنة للعالم أجمع أن هذا البلد العظيم بنى على مداميك راسخة وقيم نبيلة تضمن له اطراد التطور والنماء ودوام التجدد.
لقد قطعت المملكة منذ إنشائها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، خطوات هائلة طويت لها مسافات الزمن وبدأت من الصفر فى تكوين بنية سياسية واجتماعية لمت شتات هذا الجزء الغالى من وطننا العربى وصارت اليوم نموذجا للحكمة والحنكة والتناغم الجميل بين القيادة والشعب ما جعلها تتسنم ريادة العالم الإسلامى بكل جدارة، وتكون النسق الأول فى الدفاع عن كل قضايا الأمة المصيرية، كما باتت رقما صعبا فى الاقتصاد العالمى وموازين السياسة الدولية، وهو مصدر فخر للشعب السعودى خاصة ولعموم الشعوب العربية والإسلامية.
محمد خالد الأزعر
محمد خالد الأزعر: حكاية الشاطر جونسون
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن الأصل فى الديمقراطيات الليبرالية، أن يكون للاستفتاء الشعبى العام القول الفصل للتعامل مع القضايا الخلافية الكبرى، التى قد تطرأ بين يدى الاجتماع السياسى للأمة.
هذا ما أراده البريطانيون من وراء الاستفتاء على سؤال الخروج من الاتحاد الأوروبى (البريكسيت)، قبل ثلاثة أعوام وبضعة أشهر.
عبدالله السناوى
عبدالله السناوى: وعد نتنياهو وما بعده
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، لم يكن الوعد الذى أطلقه بنيامين نتنياهو، بـ "فرض السيادة الإسرائيلية" على جميع مناطق غور الأردن، وشمال البحر الميت، والمستوطنات بالضفة الغربية جديدا على خطابه السياسى، ولا طرأ فجأة على مركز صنع القرار فى الدولة العبرية التى لا تعرف لها حدوداً بعد أكثر من سبعين سنة على إعلانها.
ما استدعى السجالات الإسرائيلية التى أعقبت وعد نتنياهو، وقد جاءت حادة وصاخبة، توقيته عشية انتخابات الكنيست، لا نصه ولا تقويضه للقانون الدولي، وحل الدولتين فى أى تسوية متخيلة للصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة