تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا المهمة، أبرزها مقامرة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للفوز بالانتخابات وتشكيل حكومته الخامسة، ولو بفارق صوت واحد عن منافسيه الذين هم أبرز جنرالات إسرائيل المعاصرين.
نبيل عمرو
نبيل عمرو: نتنياهو... المقامرة الأخيرة
قال الكاتب نبيل عمرو، فى مقاله بجريدة "الشرق الأوسط" السعودية، بوسع نتنياهو المطالبة بدخول موسوعة جينيس كصاحب أطول مدة ترأس فيها الحكومة الإسرائيلية، وسيتكرس كساحر لا نظير له فى تاريخ الدولة العبرية، لو تمكن من تشكيل حكومته الخامسة ولو بفارق صوت واحد عن منافسيه الذين هم أبرز جنرالات إسرائيل المعاصرين.
نتنياهو أو الساحر يخوض معركته المصيرية فى مدى زمنى محدود خمسة أيام لا أكثر، وقد فرض عليه سباق حواجز فى غاية الصعوبة لو اضطر غيره لخوضه لتقطعت أنفاسه ولخرج منه فى بداياته.
فمن غير نتنياهو يواصل السباق وهو مكبل اليدين والرجلين بأربع فضائح فساد، أقل واحدة منها كفيلة بإنهاء مسيرة أى سياسى لمجرد ارتباط اسمه بها، ومن غيره يواصل السباق الذى كان دائماً ما يفوز به رغم احتشاد قوى وشخصيات جدية فى إسرائيل من أجل إسقاطه.
عماد الدين حسين
عماد الدين حسين: مصر فى انتظار جنى الثمار
قال الكاتب عماد الدين حسين فى مقاله اليوم، بموقع "البيان" الإماراتى، قابلت وزير خارجية إحدى الدول العربية فى القاهرة، مساء الاثنين الماضى، ضمن مجموعة من الصحفيين والسفراء المصريين والعرب، الرجل تحدث فى ملفات كثيرة عربية ودولية، لكن ما لفت نظرى قوله إن حكومته تنظر إلى عملية الإصلاح الاقتصادى فى مصر باعتبارها "نموذجاً يحتذى".
الوزير العربى ليس أول مسئول غير مصرى يشيد بتجربة الإصلاح الاقتصادى فى مصر، فقد سبقه الكثير من مسئولى مؤسسات التمويل والتقييم الدولية، خصوصاً صندوق النقد والبنك الدوليين، و"فيتش" و"موديز"، إضافة إلى بعض وسائل الإعلام الاقتصادية الدولية المتخصصة.
كمال بالهادى
كمال بالهادى: إبهار سياسى تونسى
وقال الكاتب كمال بالهادى بمقاله اليوم بجريدة الخليج، مثلت جولة المناظرات التليفزيونية بين مرشحى الانتخابات الرئاسية التونسية، خطوة جديدة واستثنائية فى عالمنا العربى، تقدمها تونس لكل الشعوب الطامحة إلى التغيير، لتنسج على منوالها ضمن أطر ديمقراطية وتبادل سلمى على السلطة.
إنّ تنظيم مناظرات فى سباق رئاسى للمرة الأولى فى تونس وفى العالم العربى وحتى فى أفريقيا، يعبّر عن أن شعوب هذه المنطقة تحتاج فعلاً إلى انتقال سياسى على الطريقة التونسية، وهو انتقال لم يخل على كل حال من معوقات ومن مطبّات ومن تحديات خطيرة كادت تعصف بالتجربة برمتها فى مرات عدّة.
لن نخوض هنا فى مضامين تلك المناظرات، لأنها أولاً وأخيراً تخص المترشحين الذين دافعوا عن وجهات نظرهم دون أن يكون هناك خروج عن ضوابط الاحترام المتبادل. ولكن الصورة التى قدمتها تونس فى ثلاث مناسبات متتالية فى ظرف 40 يوماً كانت بالفعل دالة على تحضّر المجتمع التونسى وقدرته العجيبة على تجاوز المحن. فمن حيث شكل المناظرة لا بد من أن نسوق بعض الملاحظات الهامة التى جرت فيها المواجهة التلفزية المباشرة بين المترشحين للانتخابات الرئاسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة