التيار السلفى يصعّد من معركته ضد الإخوان ويصفهم بـ"خوارج هذا العصر".. داعية سلفى: الجماعة تنظيم تكفيرى يستهدف تدمير الدول.. وبرهامى: خلافات جذرية بيننا وبين التنظيم واعتصام رابعة جلب مصائب للتيار الإسلامى

السبت، 14 سبتمبر 2019 03:00 ص
التيار السلفى يصعّد من معركته ضد الإخوان ويصفهم بـ"خوارج هذا العصر".. داعية سلفى: الجماعة تنظيم تكفيرى يستهدف تدمير الدول.. وبرهامى: خلافات جذرية بيننا وبين التنظيم واعتصام رابعة جلب مصائب للتيار الإسلامى ياسر برهامى وحسن البنا
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتصاعد المعركة الإخوانية السلفية من آن لآخر، خاصة فى ظل تزايد درجة العداوة القائمة بين الطرفين، واتهامات الانحراف والتكفير التى يتبادلها الطرفان، إلا أن التيار السلفى صعّد مؤخرا من المعركة بعد أن كشف انحرافات التنظيم الإخوانى، وأكد أنهم خوارج هذا العصر.

فى هذا السياق شن الشيخ محمد عبد الرازق الرضوانى، الداعية السلفى، هجوما حادا ضد جماعة الإخوان الإرهابية، واصفا إياهم بأنهم خوارج العصر وأعداء للأمة الإسلامية، لافتا إلى أن هذه الجماعة الإرهابية هى جماعة السوء منذ نشأتها على يد حسن البنا إلى ما قبل الثورات فى البلدان العربية.

وأضاف الداعية السلفى فى فيديو له نشره عبر موقعه: هذا التنظيم تكفيرى، عمل على سفك الدماء، وقتل المواطنين وإرهابهم، لافتا أن كل قنواتهم مكملين والشرق، غرضهم هو هدم الدولة المصرية، ويقومون بترويج الأكاذيب من أجل خدمة الجماعة وتدمير الوطن.

وتابع الداعية السلفى: جماعة الإخوان حاولت السيطرة على عقول الأمة، مستغلة الدين فى نشر افكارها، وهى تعمل لصالح الدول المعادية من أجل نشر الفوضى والخراب فى الدولة المصرية، ونشر الإرهاب فى المنطقة.

من جانبه أكد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن هناك خلافات كبيرة بين الدعوة السلفية والإخوان وأن اعتصام رابعة جلب مصائب للتيار الإسلامى، قائلا: "تأتى رابعة علامة مميزة وفَارِقة بيننا وبين اتجاهاتٍ كثيرةٍ مُنتَسِبة للعمل الإسلامى، ورغم جهودنا التى بذلناها لمنع تكوين الاعتصام ابتداءً - لِمَا نعلم مِن آثاره السلبية على البلاد كلِّها وعلى الحركة الإسلامية خصوصًا-، ثم فى محاولات الفَضِّ السِّلمى دون إراقة الدماء؛ رغم ذلك فإن التُّهَم إلى يومنا هذا لا تزال تنهمر علينا – فى إشارة من هجوم الإخوان عليهم - تصل إلى تُهَم الخيانة والنِّفاق والكفر -حسب درجات الانحراف عند مَن يُلْقِيها".

وشن نائب رئيس الدعوة السلفية، هجوما عنيفا على الإخوان قائلا: العجب كل العجب؛ كيف يُتَّهَم بذلك مَن لَم يُباشِر قتلًا، ولم يَأمر به، ولم يَتَسَبَّب فيه، ولكنها "اللطمِيَّة" التى يُحَاوِل البعض إِبقاءَها وإِحياءَها، كما فَعَل "الشيعة" مع مأساة قتل الحُسَين -رَضِى اللهُ عَنْهُ- مظلومًا شهيدًا، وإحياء عاطفة "المظلومية" عبر الأجيال، مع إلقاء التُّهَم على "أهل السُنَّة" وتحميلهم دم الحسين -رَضِى اللهُ عَنْهُ-؛ ويشهد الله أنهم أبرياء منه حين حاوَلوا مَنْعَه مِن الخروج حرصًا عليه، وخوفًا عليه مِن هذا المصير الأليم، وأبرياء مِن قَتلِه حين قُتِل بعدم المُعَاوَنَة والمُشَارَكَة والرضا بقَتلِه، وأبرياء مِن قَتلِه بعد أن قُتِل بِذَمِّ مَن قَتَله -مُبَاشَرَةً أو تَسَبُّبًا- كما قال ابن عمر -رَضِى اللهُ عَنْهُ- لِمَن سأله مِن أهل العرق عن دم البعوض: "انظُروا إلى أهل العراق، يَقتلون ابن بنت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم يَسألون عن دم البعوض!"؛ فنَسَب إليهم قَتل الحسين -رَضِى اللهُ عَنْهُ-؛ لأنهم هم الذين حَرَّضُوه على الخروج، ووَعَدُوه بالباطِل والكَذِب، ثم أسلموه لقَاتِلِيه المُبَاشِرين لقتله.

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة