اكتشاف مقبرة جماعية تبين حجم مجازر ارتكبها المغول فى روسيا.. اعرف التفاصيل

السبت، 14 سبتمبر 2019 12:00 ص
اكتشاف مقبرة جماعية تبين حجم مجازر ارتكبها المغول فى روسيا.. اعرف التفاصيل جانب من المقبرة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم اكتشاف مقبرة جماعية مملوءة بجثث ذبحها الغزاة المغول فى روسيا، تضم إحدى حفر الدفن التى يبلغ عمرها 780 عامًا فى الموقع 15 ضحية - بينهم الجدة وأمى وحفيد من نفس العائلة.
 
ووفقا لموقع "thesun" ربط الخبراء الموقع فى مدينة يارسلافل الروسية بالغزو المغولى الوحشى لأوروبا فى القرن الثالث عشر، حيث تم غزو ياروسلافل من قبل الجيش المغولى فى عام 1238، بقيادة باتو خان - حفيد أمير الحرب القاسى جنكيز خان، حيث اثبتت اختبار الحمض النووى الجديدة أن المغول ذبحوا عائلات بأكملها خلال حملتهم المتعطشة للدماء فى جميع أنحاء وسط وشرق أوروبا.
 
Untitled1
 
وقالت آسيا إنجوفاتوفا، من معهد الآثار فى جامعة رأس الخيمة: "بالإضافة إلى إعادة تشكيل الصورة العامة لسقوط المدينة فى عام 1283، نرى الآن مأساة عائلة واحدة"، "لقد أظهر تحليل الحمض النووى أن هناك بقايا من الأفراد ذوى الصلة وراثيا يمثلون ثلاثة أجيال".
 
Untitled2
 
 
وتابعت: "تشير البيانات الأنثروبولوجية إلى أنها كانت الجدة تبلغ من العمر 55 عامًا أو أكبر، وابنتها تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 عامًا وحفيدها شاب يبلغ من العمر 20 عامًا تقريبًا، "تم دفن فرد رابع من العائلة مرتبط بخط الأنثى فى المقبرة الجماعية المجاورة".
 
Untitled3
 
 
فى عام 2005، خلال الحفريات فى موقع كاتدرائية الصعود فى المدينة - التى بنيت فى القرن الثالث عشر ولكن تم هدمها فى عام 1937 - تم العثور على مقابر جماعية، وتم اكتشاف ما يصل إلى تسع حفر دفن تحتوى على رفات لأكثر من 300 شخص دفنوا "ماتوا بموت عنيف".
 
وقالت آسيا: "كان غزو باتو خان أكبر مأساة وطنية، حيث تجاوز أى حدث آخر فى القسوة والدمار"، "ليس من قبيل المصادفة أنه من بين هذه الأحداث القليلة التى دخلت طريقها إلى الفولكلور الروسي، موضحة: "ما نعرفه الآن عن تلك الغارات يوحى بأن الأوصاف التاريخية لمدينة غارقة بالدم لم تكن مجرد خطاب".
 
Untitled4
 
Untitled5
 
Untitled6
 
Untitled7
 
Untitled8

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة