تمر اليوم ذكرى افتتاح متحف اللوفر فى العاصمة الفرنسية باريس بعد عام من اقتحام الثورة الفرنسية له، حيث تم افتتاحه فى مثل هذا اليوم 10 أغسطس من عام 1793، وكان يعرف قبل ذلك بقصر التوى لرى، وكان مقرا لإقامة ملوك فرنسا قبل الثورة الفرنسية، وخلال السطور المقبلة نستعرض كل ما تريد معرفته عن المتحف.
س / أين يقع متحف اللوفر؟
ج / يقع متحف اللوفر أهم المتاحف الفنية فى العالم، على الضفة الشمالية لنهر السين فى باريس عاصمة فرنسا.
س / ماذا كان المبنى قبل تحوليه لمتحف عالمى؟
ج / كان المتحف بالأصل عبارة عن قلعة بناها فيليب أوجوست عام 1190، تحاشياً للمفاجآت المقلقة هجوما على المدينة أثناء فترات غيابه الطويلة فى الحملات الصليبية، وأخذت القلعة اسم المكان الذى شيدت عليه، لتتحول لاحقاً إلى قصر ملكى عرف فى ذلك الوقت باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا.
س / من أخر من سكن فى المتحف من الملوك؟
ج / كان آخر من اتخذه مقرًا رسمياً لويس الرابع عشر الذى غادره إلى قصر فرساى عام 1672 ليكون مقر الحكم الجديد تاركا اللوفر ليكون مقراً يحوى مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص، وفى عام 1692 شغل المبنى أكاديميتان للتمثيل والنحت والرسم والتى افتتحت أولى صالوناتها العام 1699، وظلت تشغل المبنى طوال 100 عام.
س / متى تم الإعلان عن أن يكون اللوفر متحفًا قوميًا؟
ج / أعلنت الجمعية الوطنية خلال الثورة الفرنسية، أن اللوفر ينبغى أن يكون متحفاً قومياً لتعرض فيه روائع الأمة، ليفتتح المتحف فى 10 أغسطس 1793م، ويعد اللوفر أكبر متحف وطنى فى فرنسا وأكثر متحف يتردد عليه الزوار فى العالم.
س / ما الذى يميز المتحف؟
ج / يعد متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالميًا يحتوى العديد من مختلف الحضارات الإنسانية.
س / كيف تم تقسيم المتحف؟
ج / المتحف مقسم إلى أجزاء عدة حسب نوع الفن وتاريخه، ويبلغ مجموع أطوال قاعاته نحو 13 كيلومتر مربع.
س / كم عدد القطع التى يضمها المتحف؟
ج / يحوى المتحف على أكثر من مليون قطعة فنية سواء كانت لوحة زيتية أو تمثالاً، ويوجد بالمتحف مجموعة رائعة من الآثار الإغريقية والرومانية والمصرية ومن حضارة بلاد الرافدين العريقة، والتى يبلغ عددها 5664 قطعة أثرية، إلى جانب لوحات وتماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر الميلادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة