من الغريب أن يقع شخصا فى غرام الأفاعى والثعابين، فمن المتعارف عليه فى مصر أن هناك أسر تقوم بالتجارة والصيد والتى لها صيتا كبيرا فى ذلك المجال حيث توارثها أبا عن جد، ولكنها الصدفة فقط هى من دفعته للدخول إلى تلك الهواية الخطرة.
أحمد رجب الدكرونى، من مواليد الإسكندرية، يبلغ من العمر 33عاما، يهوى تربية الثعابين منذ صغره، والتى بدأت لديه عن طريق الصدفة، قائلاً:"بدأت الهواية لدى عن طريق الصدفة فى سن 11 عاما، عندما أخى يحمل بعض الأغراض، وقالى لى أن هناك ثعبان، فوجدته هادئا، فقمت بإمساكه بيدى، ولحسن الحظ لم يكن ساما، الأمر الذى جعل لدى شغف الدخول فى ذلك المجال".
وأضاف:"أطلعت بعد ذلك على الإنترنت وتعرفت على أنواع الثعابين فى مصر والعالم، والأنواع الخطيرة والتى لا تشكل خطرا على الإنسان، وقرأت فى العديد من الكتب فى ذلك المجال".
وعن خطر تواجد الثعابين فى مصر، قائلاً:"تتواجد الزواحف والثعابين فى أى مكان كان به مجرى مائى، حتى لو كانت قديما، حيث أى مكان يشق فيه النيل به تتواجد به الكوبرا المصرية".
وأشار عن التعامل مع الزواحف قائلاً:"الخوف موجود ولكن هناك حذر أيضا، ولكن بحكم الخبرة مع الوقت عرفت كل شىء فيه وأتعامل معها مع الحذر الشديد" .
واستطرد قائلاً :"لدينا فى مصر حوالى 39نوع، منهم 9 أنواع فقط شديدة السمية، وأنواع أخرى لا تمتلك سم وهناك يمتلك سم ضعيف لا يؤثر فى البشر، حيث له القدرة التأثير على فأر أو دجاجة".
أما بالنسبة عن صيد الثعابين، قال :"بالنسبة لنا كصياديين فإن هناك العديد من الشواهد لوجود الثعابين والتى من ضمنها الأثر، ويمكن من خلاله تحديد نوع وحجم الثعبان، كما أن التوزيع الجغرافى أيضا نعرف منه خلال تواجد أنواع الزواحف المختلفة والأماكن التى بها، حيث تشتهر محافظات الصعيد بوجود الطريشة ووجه بحرى بثعبان الكوبرا، وتعتبر محافظة البحيرة المحافظة الأكثر انتشارا بها الكوبرا وتأتى بعدها محافظات الإسكندرية والمنصورة و كفر الشيخ".
وعن الرفاعى والحاوى، قال:"موضوع الرفاعى نصب فى نصب، أولا علميا الثعبان لا يسمع ، ولا يوجد دليلا أن الرفاعى لما يصفر تظهر له الثعابين، وتعاملت مع 200 شخص، ولم أجد أحدا فيهم يفقه شىء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة