محمد يقاتل الكوبرا وجها لوجه
محمد عبد القادر 25 عاما لا يعيش فى جلباب وتفاصيل مشهد المهراجا الهندى بملابسه التراثية والناى الذى يرفعه لتظهر أمامه ثعابين الكوبرا برأسها العريضة السامة، لكنه يتحرك بملابس مصرية شابة، وبدلا من الثعبان الواحد يخرج 3 ثعابين كوبرا من أشرس الأنواع فى العالم يدخل معها فى رقصات وجولات مصارعة.
عالم الثعابين بهر محمد وتسلل له من باب الصيد ليتعلم أسرار صيد الثعابين والقبض عليها، والمهنة المعروفة شعبيا باسم "الرفاعية"، ولم يكن هذا كافيا له، فبعد شهور من إتقان المهنة بدأ يفتح بابًا لعالم آخر هو عالم مصارعة الكوبرا.
الشاب المصرى مع الكوبرا
يعود "محمد" لبداية الرحلة وسبب اختياره الكوبرا ويقول: الكوبرا المصرية واحد من أشرس الثعابين السامة فى العالم، إضافة إلى شكله المميز ورأسه العريض التى تعتبر مخزنا لكميات كبيرة من السموم، ولذلك بدأت من عالم الصيد أتعلم أسس قتال تلك الثعابين ومحاربتها، وبعد فترة تحول الأمر إلى ما يشبه الرقص والعروض ولكنه فى النهاية قتال أو مصارعة بشكل أو بآخر.
3 ثعابين كوبرا فى مواجهة المهراجا المصرى
ويتابع: بدأت تحويل فكرة الصيد إلى عروض مع الثعابين التى يصعب تدريبها لطبيعتها الوحشية، ولكن يمكن أن نعلمها ألا تتعارك مع بعضها مثلا لأن الثلاثة ثعابين فى العرض يشاهدوننى على أننى فريسة وفى الحالة الطبيعية دون تدريب سيبدأون قتال مع بعضها على من سيفوز بالفريسة أولا.
محمد يحمل ثعبانا فى أحد العروض
وعن مصاعب المهنة يقول: تعتبر من أخطر المهن فى العالم، أنت معرض لتلقى سموم قاتلة فى أى وقت، ولذلك لا يمكن لأى أحد أن يدخلها، إلا بعد تدريب شاق من قبل أشخاص متخصصون.
محمد أثناء حواره مع اليوم السابع
اللعب بالثعابين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة