تمر اليوم الـ ذكرى الـ67 لثورة 23 يوليو 1952، والتى يعد الرئيس الراحل محمد أنور السادات أبرز رجالها، ومن هنا كان وجود متحف له فى مدينة الإسكندرية أمر طبيعى.. نتعرف عليه فى السطور المقبلة.
يعد متحف السادات الأول من نوعه عن الرئيس الراحل فى مدينة الإسكندرية، يأتى فى إطار توثيق المكتبة لتاريخ مصر الحديث والمعاصر، حيث تم تخصيص جناح كامل له بجوار القبة السماوية يقع على مساحة 260 مترًا.
وسيشاهد الزائر قبل دخول المتحف عرض "بانوراما التراث" (Culturama) عن الرئيس السادات، وقد تمت الاستعانة بلقطات فيديو أهداها للمكتبة التليفزيون المصرى مجموعها 12 ساعة تضم عددًا من الخطابات وتقارير المراسلين الأجانب وفيلم السادات "أكشن بيوجرافي"، مع استعراض لكافة الوثائق الخاصة بعملية السلام المصرية الإسرائيلية وحرب أكتوبر، بالإضافة لمجموعة من التسجيلات التى لم تذع من قبل، سواء فى مصر أو الدول الأجنبية.
ويضم المتحف عددًا من الأوسمة والنياشين التى حصل عليها الرئيس الراحل خلال مراحل حياته المختلفة، سواء داخل مصر أو إهداء من دول أخرى، وذلك بالإضافة إلى عدد من الأطباق الذهبية والفضية والبرونزية والنحاسية المهداة له وللسيدة جيهان قرينته.
يضم المتحف أيضًا عددًا من الميداليات، بالإضافة إلى مجموعة من البدل المدنية والعسكرية، والبدلة العسكرية التى كان يرتديها الرئيس الراحل يوم العرض العسكرى فى 6 أكتوبر 1981 مغطاة بدمائه.
وسيجد الزائر كذلك جهاز الراديو الخاص بالسادات، ومكتبه ومكتبته الشخصية، وعددًا من أندر الكتب التى أهديت إليه ، وعددًا من "بورتريهاته"، إلى جانب العصا الشخصية الخاصة به، ومجموعة من السيوف العربية، والدروع التذكارية، و"البايب" الخاص به، والعباءة التى كان يرتديها خلال زيارته إلى مسقط رأسه بقرية ميت أبو الكوم فى شمال مصر.
كما أهدت السيدة جيهان السادات إلى المتحف صندوقًا يضم ثلاث مسارج إسلامية ومسيحية ويهودية كانت أهديت للرئيس الراحل خلال زيارته إلى القدس، وتضم المقتنيات المهداة أيضًا تسجيل القرآن الكريم بصوت الرئيس السادات، وأوراقًا شخصية تتضمن قصة قصيرة كتبها بخط يده وأملى جزءًا منها على زوجته، إلى جانب مجموعة نادرة من التسجيلات المرئية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة