تحاول دائما الشركات السياحية، فى مختلف دول العالم، إعداد برامج رحلات مختلفة وخارجة عن المألوف لتنافس غيرها من الشركات، ولكن ليس للسفر لأماكن تهدد حياة المسافرين، ولكن هذا ما فعلته بعض الشركات التى نتعرف فى السطور التالية على الرحلات التى قامت بها.
جزر بيكينى.. موقع التجارب النووية للبحرية الأمريكية
أطلقت شركة بريطانية رحلة إلى جزر بيكينى، والتى تعتبر موقعًا لتجارب تفجيرات القنابل النووية للبحرية الأمريكية على مدى 12 عاما، وتتكون من 23 جزيرة ومساحتها 8.8 كلم مربع.
وأجرى تفجير لإحدى القنابل عام 1945 بالجزيرة، والتى كانت أقوى ألف مرة من التى تم إسقاطها فى هيروشيما وناجازاكى، حيث امتدت الموجة التفجيرية إلى أستراليا والهند.
وعلى الرغم من ذلك أكد العلماء أن المنطقة صالحة للسكن، وسط العديد من المخاوف من الإشعاعات النووية المضرة، لذا يمكن زيارتها لفترة قصيرة حتى يكون الزائر فى أمان نسبى.
ويخطط المغامرون لرحلات سياحية لاكتشاف المنطقة لأنها تعتبر فريدة من نوعها، وتبلغ تكلفتها 5 إلى 7 آلاف جنيه إسترلينى.
تشير نوبل
وفى عام 2011 فتحت الحكومة الأوكرانية المنطقة التى وقع فيها تفجير المفاعل النووى الشهير تشير نوبل للسائحين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماٍ، وفى العام الماضى زار المنطقة حوالى 72 ألف شخص، على الرغم من كونها أكثر المناطق نشاطاً من حيث الإشعاع فى العالم.
ويستمتع البعض بالوقوف على الأراضى القاحلة ومشاهدة التماثيل التى تعود إلى الحقبة السوفيتية، والسيارات التى يملؤها الصدأ.
بحيرة سيبيريا السامة
تحظى بحيرة سامة زرقاء فى مدينة سيبيريا بدولة روسيا بإقبال كبير من رواد "إنستجرام"، وسط تحذيرات بالابتعاد عن السباحة فى مياهها خوفاً على حياتهم، لكن الزوار لن يبالوا لتمتعها بمظهر طبيعى خلاب، والذى جعلهم يطلقون عليها اسم جزر مالديف المحلية.
رغم تحذيرات المسئولين من السباحة فيها، لأنها تعتبر "مكب للنفايات"، إلا أنها يتوافد إليها السائحون، كما أن اللون الأزرق للمياه ناتج من تفريغ الرماد لمصنع فحم قريب.
وفقا للشركة فإن اللون الأزرق يرجع إلى تراكم أملاح الكالسيوم وغيرها من أكاسيد المعادن المذابة فيه، وحذر ممثل الشركة من أن ملامسة المياه لجلد الإنسان قد تسبب الحساسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة