يلتقى، اليوم، منتخب الجزائر مع نظيره منتخب كوت دى فوار، وذلك فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، الكان 2019، والتى تنظمها مصر.والجزائر بلد المليون شهيد، وبلد الثقافة والمثقفين أيضا، ومن أشهر كتابها الروائي واسيني الأعرج.
وبعد الروائي واسينى الأعرج من أهم الكتاب العرب فى الوقت الحالي، وهو من مواليد 8 أغسطس 1954 بقرية سيدي بوجنان الحدودية- تلمسان.
ويكتب واسينى الأعرج بالعربية والفرنسية وينتمي إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائما عن سبلها التعبيرية الجديدة والحية بالعمل الجاد على اللغة.
إن قوة واسيني الأعرج التجريبية التجديدية تجلت بشكل واضح في روايته التي أثارت جدلا نقديا كبيرا، وفي سنة 1997، اختيرت روايته حارسة الظلال (دون كيشوت في الجزائر) ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت في أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر في طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة.
حصل في سنة 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله، وحصل في سنة 2006 على جائزة المكتبيين الكبرى على روايته: كتاب الأمير، التي تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، في السنة، وحصل في سنة 2007 على جائزة الشيخ زايد للآداب، وتُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنمركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.
ومن أهم مؤلفات واسيني الأعرج:
رواية طوق الياسمين: تتميز الرواية بلغتها الموسيقية، تتحدث عن الحب والموت والمرض من خلال رسائل بين حبيبين وذكريات.
رواية مملكة الفراشة: تتحدث الرواية عن الجرح الجزائري الذي سببته الحروب والنزاعات التي لم تسلم منها أي طائفة أو حزب حين قرر الشعب أن يظلم نفسه بنفسه قبل أ يظلمه جبروت السلطة.
رواية سيدة المقام مراثي الجمعة الحزينة:
رواية يدل اسمها عليها، حيث لا يمكن وصفها إلا بـ "رواية حزينة" ويتجلى كل هذا الحزن حين يقول واسيني فيها: "لست أدري من كان يعبر الآخر، أنا أم الشارع في هذه الجمعة الحزينة، الأصوات التي تملأ الذاكرة والقلب صارت لا تُعد، ولم أعد أملك الطاقة لمعرفتها، كل شيء اختلط مثل العجينة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة