هنتخلى عن الحب الإنسانى.. توقعات بعلاقات رومانسية مع الروبوتات عام 2050

الثلاثاء، 04 يونيو 2019 06:00 م
هنتخلى عن الحب الإنسانى.. توقعات بعلاقات رومانسية مع الروبوتات عام 2050 هنتخلى عن الحب الإنسانى.. توقعات بتكوين علاقات رومانسية مع روبوتات فى 2050
أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل يمكنك أن تقع فى الحب مع روبوت؟ سؤال كان يبدو خيال فى الماضى، ولكن إطلاق فيلم "Ex Machina" عام 2015 حول الخيال لحقيقة حيث تدور  أحداث الفيلم حول أبطال تنمو لديهم مشاعر عميقة ورومانسية تجاه بعض روبوتات "الذكاء الاصطناعى".
 
 ويتنبأ العلماء  بتحقيق فكرة فيلم Ex Machina فى عام 2050، ولكن ما مدى احتمال أن نتخلى عن حاجتنا الفطرية إلى اللمسة الإنسانية والتفاعل وما هى الآثار المترتبة على التخلى عن هذه الفطرة؟ 
 
ويقول مدرب العلاقات وخبير علم الأعصاب "بوبى بانكس" خلال تقرير عن الروبوت الآلى وعلاقته بالمشاعر الإنسانية: "الروبوت الآلى الذى يعتمد على الذكاء الاصطناعى سيكون فى الأرجح فى المستقبل القريب وعلى الأرجح مع الاقتراب من عام 2050، ولن تتوقف العلاقة مع الروبوتات عند الحد الحديث معه والاهتمام به ولكن سيكون هناك علاقات تشبع الرغبات".
 
وأضاف: "التكنولوجيا أصبح متداخلة فى حياتنا اليومية بصورة كبيرة فهناك ارتفاع كبير فى عدد العلاقات الانسانية التى تنشأ عبر الانترنت، ولا يمكننا أن نغفل أن العلاقة الرومانسية مع روبوت لها مميزات، حيث أنها ستوفر المودة والشراكة فى الحياة والحب دون خوف من رفض الطرق الآخر له أو الخداع والكذب وفى حالة الملل لن يشعر أحد الطرفين بحسرة الانفصال، فضلا أن هذه العلاقة من شانها أن تمنح الطرف البشرى السيطرة الكاملة على حياتهم العاطفية ويسمح لهم بالوصول إلى شريك الحياة المثالى بالمواصفات التى يرغب فيها وفى نفس الوقت يقوم الروبوت بتلبية كل احتياجاتك عند طلبها".
 
ومن جانب آخر تتوقع خبيرة العلاقات الأسرية "سارة لويز ريان"  تزايد عدد الأشخاص الذين يختارون شركاء للحياة من آليين نظرا لابتعاد الكثيرين عن العلاقات البشرية واعتمادهم على التكنولوجية الرقمية".
 
وقالت فى تقرير لها اليوم عبر موقع "مترو" المشكلات التى أصبحت تنتج عن العلاقات الرومانسية وخوف عدد كبير من شباب اليوم من خوض التجارب لاحتمالية فشلها جعلتهم يهربون إلى التكنولوجيا التى تلبى احتياجاتهم بكل صورها".
 
وأضافت: "أغلب البشر يفقدون فن التعامل مع الصراع فى الحياة الحقيقة والقدرة على التعامل مع سيناريوهات صعبة مختلفة مع أفراد بشرية مثلهم، ولكن فى الحقيقة أولئك الذين ينساقون وراء التكنولوجيا لملء الفراغ الرومانسى فى حياتهم يفقدون فرصا حقيقية للوقوع فى الحب".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة