قررت جامعة كامبريدج البريطانية فهرسة سجلات محكمة الجنايات فى جزيرة إيل، تحت عنوان 200 عام من الجريمة بداية من السحر إلى سرقة الجبن.
ومن خلال الفهرسة كشفت الجامعة عن العديد من الجرائم المأساوية والساذجة، ومن بين الجرائم المأساوية، قضية لسيسيليا صموئيل التى أدينت بتهمة قتل مولودها فى خندق فى مدينة ويسبيك، قبل أن تعاقب بالإعدام شنقا فكتبت رسالة تقول فيها "إنها غير مذنبة"، ومن الجرائم الساذجة قضية ويليام ستورنز المتهم بسرقة ثلاث قطع من الجبن.
وفى حالة أخرى ترصد زوجة عامل يدعى سيمون، قامت بقتل طفلها البالغ من العمر 18 أسبوعًا لأنه لم يتوقف عن البكاء ووجدها الجيران وهى جالسة بهدوء جوار الجثة وفى يدها السكين.
وتم رصد الجرائم فى الفترة ما بين 1557 إلى 1775، وتراوحت الحالات التى يتم فهرستها بداية من السحر إلى القتل والسرقة على الطرق السريعة والتزوير والتعدى.
وأوضح موقع الجارديان البريطانى أن هذا المشروع يمكننا من سماع أصوات الأشخاص المتهمين بارتكاب الجرائم من جديد بعدما اختفوا من السجلات وتم نسيانهم منذ فترة طويلة، فهذا المشروع بمثابة جزء صغير يحاكى قصتهم، وسيتم الانتهاء من هذا المشروع بحلول سبتمبر 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة