دينا شرف الدين

هي دى مصر يا هشام

السبت، 01 يونيو 2019 01:17 ص


ضربة موجعة جديدة لجماعات الشر  التي ازدادت إحباطاتها و تمت محاصرتها و الإطاحة بخططها بمعظم دول المنطقة المرصودة و علي رأسها مصر .
 
فالقبض علي الإرهابي القاتل ( هشام عشماوي ) الذي خرجت من تحت جناحه و بقيادته العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة و علي رأسها اغتيال النائب العام  الشهيد هشام بركات كان بمثابة ضربة في مقتل لرؤوس  الأفاعي المختبئة هنا و هناك .
 
أما  عن السودان التي كان عليها  الإعتماد الأكبر  إذ كانت  المخبأ الآمن للإرهابيين و الأرض الخصبة  لصنّاعه و رعاته و مموليه،  
فقد انتفضت  علي كبير الخونة و خادم الإخوان  و نصير القتلة و المجرمين من كل حدبٍ و صوب ، في مفاجأة  صادمة  لكل  حلفاء الشر  الذين اتكأوا علي الأراضي السودانية كملاذٍ لهم  و مسرحاً لانطلاق عملياتهم  المزمعة بأراضي المنطقة و أيضاً علي رأسها مصر .
 
و أما عن الإنتقادات و خروج التقارير المسيسة و اصفرار الأوجه و التضور غيظا الذي أصاب أصحاب المصالح  كال(بي بي سي و هيومن رايتس ووتش)  من زيارة رئيس الحكومة الإنتقالية السودانية  و أداء التحية العسكرية للرئيس السيسي   ،
 فما هو إلا مزيد من التخبط و الإحباط و خيبة الآمال  جراء الإطاحة بترتيبات تكلفت مليارات الدولارات ذهبت كلها  أدراج  الرياح !
 
فصدمة هؤلاء بعودة الأمور  بين ليلة و ضحاها  إلي نصابها المنطقي و  رجوع  السودان بأمان لحضن  مصر  سيشكل بكل تأكيد خطراً  جديداً  و قوة لا يستهان بها  ستضاف حتماً  إلي قوة  مصر  التي تقض مضاجعهم  و تضعهم  دائماً و أبداً بحيرة من أمرهم  إذ غالباً ما تفسد عليهم  مخططاتهم و تضيع  الكثير من أموالهم و دولاراتهم  !
 
نهاية  :  أقول لإخوانهم  الذين ليسوا بإخواننا  علي غرار
   #هى دي مصر يا هشام  #راحت عليكم السودان كمان



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة