احتفت جائزة نوبل، اليوم، بالذكرى الـ109 على ميلاد دوروثى مارى هودجكن والمعروفة مهنياً باسم دوروثى كروفوت هودجكن، وهى عالمة بريطانية فى الكيمياء الحيوية، ولدت فى 12 مايو 1910 بالقاهرة، وتوفيت فى 29 يوليو 1994، ويرجع لها الفضل فى تطوير دراسة البلورات بالأشعة السينية، وقد مُنِحت جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1964.
نوبل تحتفى بميلاد دوروثى مارى هودجكن
قدمت دوروثى مارى هودجكن تقنية دراسة البلورات بالأشعة السينية، وهى طريقة تستخدم لتحديد هياكل ثلاثية الأبعاد من الجزيئات الحيوية. بينت لها الاكتشافات الأكثر تأثيرا هى التأكد من بنية أو هيكلة البنسلين التى كانت فرضيات للعالمين إرنست تشين وإدوارد إبراهام، وبعد ذلك هيكل فيتامين بى 12 مما جعلها تُصبح ثالث امرأة تفوز بجائزة نوبل فى الكيمياء.
الأنسولين
الأنسولين
وفى العام 1969، بعد 35 عاما من العمل وبعد خمس سنوات على حصولها على جائزة نوبل، تمكنت دوروثى مارى هودجكن من فك رموز هيكل الأنسولين. وقد كان من أهم مواضيع أبحاثها حيث قد بدأت فى عام 1934 عندما عرضت عينة صغيرة من الأنسولين البلورية من قبل روبرت روبنسون.
وأصبحت تقنية دراسة البلورات بالأشعة السينية أداة تستخدم على نطاق واسع، وأصبحت لاحقاً هذه التقنية حاسمة فى تحديد هياكل العديد من الجزيئات البيولوجية حيث أن معرفة هيكل أمر بالغ الأهمية لفهم وظيفته. وتعتبر أنها واحدة من العلماء الرواد فى مجال دراسة البلورات بالأشعة السينية للجزيئات الحيوية.
جائزة نوبل
نالت دوروثى مارى هودجكن جائزة نوبل فى الكيمياء لسنة 1964 على أعمالها فى مجال التبلور، كما نالت على ميدالية كوبلى سنة 1976. فى سنة 1965 تحصلت على وسام الاستحقاق خلفا لونستون تشرشل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة