تمر اليوم ذكرى هارى مارتنسون وهو بحار وكاتب وشاعر سويدى ولد فى 6 مايو 1904 وتوفى فى 11 فبراير 1978، تحصل على جائزة نوبل فى الأدب لسنة 1974 مع إيفند جونسون.
ولد مارتنسون لعائلة فقيرة عانت من شظف العيش، مات والده عام 1910، فهاجرت والدته إلى كاليفورنيا، أما هو وأشقاؤه فقد أدخلوا الأبرشـية لتتولى رعايتهم مثل أشباههم من الأطفال اليتامى والمشردين، وقد صور شاعرنا بصدق وأمانة طفولته القاسـية هذه فى كتابيه البيوغرافيين (زهرة الشوك) 1935 و(الطريق الى الخارج) 1936 اللذين يختلفان عن نتاجه الشـعرى الدافئ ذى النبرة العميقة المنشور فى نفـس الفترة الزمنية.
عمل مارتنسون بعد نهاية الحرب العالمية الأولى فى باخرة تجارية، ثم فى عدد من السـفن عاملاً فى إيقاد النار بالمحركات، وذلك بين عامى 1920-1927، فأصيب على أثرها بالسل مما اضطره الى ترك حياة البحر، بدأ بعدها بدأ فى نشر قصائده فى الصحف، وكانت أول مجموعة تصدر له ضمن أنطولوجيا (خمسة شبان) 1929، كما أصدر فى العام نفسـه مجموعته الأولى (سفينة الأشباح).
وأبدع مارتنسون عددا من الأعمال منها مجموعاته الشعرية (سفينة الأشباح) 1929 (رحَّال)1931 (طبيعة) 1934، وكتبه النثرية (رحلات بلا هدف) 1932 (وداعاً للبحر) 1933 (الفراشة والبعوضة) 1937 (وادى منتصف الليل) 1938 (السهل والصعب) 1939، وكتابا السيرة الذاتية روايتا (زهرة الشوك) 1935 (الطريق الى الخارج) 1936، يغلب عليها صور من طفولته ومعاناته وحياته فى البحر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة