بمناسبة شم النسيم.. "الزراعة": مفاجآت مبهرة فى متحف الحيوان بحديقة الجيزة

الإثنين، 29 أبريل 2019 06:00 ص
بمناسبة شم النسيم.. "الزراعة": مفاجآت مبهرة فى متحف الحيوان بحديقة الجيزة حديقة الحيوان بالجيزة - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة مها صابر مدير حديقة حيوان الجيزة التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إنه تقرر فتح المتحف الحيوانى بحديقة حيوان الجيزة، لاستقبال زوار احتفالات شم النسيم، حتى يتمتع الزوار بأقدم المعروضات لتحنيط الحيوانات بالمتحف، خاصة بعد الصيانة الدورية والتجديدات المتواصلة للمتحف والتى تستخدم فيها عناصر الإبهار البصرى والتصميم الرائع وطريقة العرض والخلفيات الملونة الجذابة والواجهات الزجاجية الضخمة.

 وأكدت مدير حديقة حيوان الجيزة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المتحف الحيوانى يضم 1352 طائراً محنطاً، و555 حيواناً من الثدييات، و259 من الزواحف،و115 من الجماجم، و35 من الهياكل العظمية، و49 من الرؤوس وأقدم هذه المحنطات يعود إلى 100 عام مضت، وهو عمر الحديقة، وأحدثها هو إنسان الغاب الذى تم تحنيطه منذ 6 سنوات، ويحتوى المتحف على مجموعة لا مثيل لها من الفراشات الملونة وهى تكاد تحاكى الطبيعة من روعة التحنيط ودقته،موضحا أن هناك تعليمات لجميع العاملين بحديقة حيوان الجيزة بتقديم جميع التسهيلات لزوار المتحف،مشيراً إلى أن سعر تذاكر المتحف لا تتجاوز العشرة جنيهات.

 فيما أكد تقرير حديقة حيوان الجيزة، أن  المتحف يضم فى محتوياته جميع أعداد وأنواع وأسماء علمية للمحنطات، ويعد المتحف الحيوانى  أقدم متحف حيوان فى الشرق الأوسط، ويبلغ عمره اكثر من مائة عام ويمكن للزائرين التجول فى أنحائه لاستكشاف حياة الكهوف والزواحف والغوص فى أعماق البحار، والاستمتاع بألوان العصافير والطيور،ومشاهدة الحيوانات التى تتفاوت فى أحجامها ما بين الحيوانات المفرطة الضخامة.

وتابع التقرير، أن هناك تجديدات دورية متواصلة بالمتحف الحيوانى بحديقة حيوان الجيزة، تستخدم فيها عناصر الإبهار البصرى والتصميم الرائع وطريقة العرض والخلفيات الملونة الجذابة والواجهات الزجاجية الضخمة، حيث يضم المتحف بين آلاف القطع الأثرية والمومياوات التى كان يتم تخزينها على مدى 18 عاما بعد الحفاظ عليها من التلف، وقد تم إعادة تقسيم المتحف ليصبح مكونا من ثلاثة طوابق بعد أن كان طابقاً واحداً ويضم الطابق الأول ديوراما الحياة الإفريقية، والبيئة الصحراوية وهياكل عظمية، أما الطابق الثانى فيضم عرضاً لبيئة الحيوانات المصرية والزواحف وقاع البحر،بينما يضم الطابق الثالث الطيور بتقسيماتها العلمية المختلفة.

ويرجع تاريخ إنشاء المتحف إلى عام 1906، حيث كان يحوى نماذج من المُحنطات النادرة والهياكل العظمية والجلود والجماجم لمعظم الحيوانات والطيور والزواحف البرية،وتم تجديده فى عام 1962 وإنشاء ديورامات جديدة تضم بعض الحيوانات البرية وطيور البيئة المصرية.

ويتكون المتحف من ثلاثة طوابق لعرض المُحنطات وبدروم أسفل المتحف لتخزين باقى المُحنطات، وفى مدخل المتحف توجد حجرتان إحداهما للمؤتمرات والمُحاضرات وتضم مجموعة صور للوفود والزيارات الهامة للحديقة، والحجرة الأخرى تضم المجموعات العلمية النادرة والتى تعتبر مجموعة مرجعية ضخمة فى تقسيم وتصنيف المملكة الحيوانية،وهى مجموعة علمية موجودة فى مصر فقط،والتى يبلغ عددها 536 من الثدييات والقوارض و6254 طائرا ويرجع إليها عند تعريف أى من الثدييات والطيور والزواحف فهى تخدم بذلك الدارسين فى علم الحيوان فى جميع المجالات.

ويضم المتحف فى الطابق الأول مجموعة متنوعة من المُحنطات ببيئاتها الطبيعية والجغرافية وكذلك مجموعة من الرؤوس والجماجم إلى جانب البهو الأوسط الذى يحتوى على عدد من الهياكل العظمية لبعض الثدييات والطيور والزواحف،كما يضم فى الطابق الثانى مُحنطات حيوانات البيئة المصرية والزواحف وكهف يحتوى على هياكل عظمية للمُقارنة العلمية بين الإنسان والشمبانزى وإنسان الغابة والقردة وعرض للمُقتنيات القديمة ومجموعة فراشات وحشرات تعرض لأول مرة بالمتحف، بالإضافة إلى الطابق الثالث الذى يضم عرض للطيور طبقاً للتقسيم العلمى للرتب المُختلفة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة