رحل عن عالمنا الكاتب والمفكر الكبير، الدكتور صلاح قنصوة، عن عمر ناهز الـ83 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة اليوم، الثلاثاء، عقب صلاة الظهر فى مسجد فاطمة الشربلتى، فى التجمع الخامس.
وكان نجل الفيلسوف والمفكر الدكتور صلاح قنصوة، قد أعلن عبر منصات السوشيال ميديا، عن وفاة والده، وقال المهندس حازم قنصوة "انتقل إلى رحمة الله والدى وسندى وأستاذى وحبيبى الأستاذ الدكتور صلاح قنصوة".
زين العابدين فؤاد يعنى صلاح قنصوة
مثقفون ينعون صلاح قنصوة
وعبر عدد من الأدباء والمثقفين، على منصات السوشيال ميديا، عن بالغ حزنهم، لرحيل الدكتور صلاح قنصوة، الذى يعد واحدًا من ألمع أساتذة الفلسفة فى مصر، حيث تخرج فى كلية الآداب جامعة القاهرة قسم الفلسفة عام 1957، وعمل أستاذا ورئيس قسم الفلسفة فى كل من جامعة الزقازيق بمصر، وجامعة صنعاء باليمن ورئيسا للمعهد العالى للنقد الفنى باكاديمية الفنون من 1993 حتى 1996.
كما عمل صلاح قنصو عضوًا فى لجنة الفلسفة بالمجلس الأعلى للثقافة، وخبير بلجنة الفلسفة وعلم الاجتماع بالمجمع اللغوى بالقاهرة، وعضو الرابطة الدولية لنقاد الفن التشكيلى "الأيكا" فى باريس، وهو عضو مؤسس للجمعية المصرية للفلسفة، والجمعية العربية للفلسفة، وجمعية الدراسات الجمالية، وجمعية النقد الأدبي، وجمعية محبى الفنون الجميلة، والجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
وصدر للمكر صلاح قنصوة، عدة أعمال، منها: فلسفة العلم، اغتراب العلم، الدين والفكر والسياسة، العلم والدين وأسلمة العلم، الحقيقة العلمية والإبداع الإنسانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة