بادرت باكستان باتخاذ خطوة للتخفيف من تصعيد التوترات مع الهند من خلال إعادة سفيرها لدى الهند محمود سهيل إلى نيودلهي، وذلك بعد أن تم استدعاؤه عقب حادث (بولواما) في إقليم (كشمير) المُتنازع عليه بين الهند وباكستان، بينما تستمر محادثات افتتاح ممر (كارتاربور)، الذي سيربط بين البلدين، كما هو مخطط لها.
وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية - في بيان نقلته صحيفة (ذا إسكبرس تربيون) الباكستانية اليوم الأربعاء - عودة سهيل إلى الهند بعد أن تمت دعوته إلى السفارة.
وأوضحت الصحيفة الباكستانية أن كلمة "دعوة" تعد إشارة إلى "ذوبان الجليد" بين إسلام آباد ونيودلهي. إذ كانت الدولتان قد قامتا باستدعاء سفيريهما، خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل للتوترات الحالية بين البلدين.
وأضاف بيان الخارجية الباكستانية أنه تم إخطار القائم بأعمال السفير الهندي بأن السفير الباكستاني سيعود إلى نيودلهي بعد انتهاء جولة من المشاورات في إسلام آباد.
جدير بالذكر أن وتيرة التوتر تصاعدت بين نيودلهي وإسلام آباد عقب شن القوات الجوية الهندية ضربة جوية داخل الأراضي الباكستانية أمس. فيما قال مسئولون باكستانيون إن القوات الجوية الباكستانية شنت - بدورها - اليوم غارات جوية عبر خط المراقبة الحدودي بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة