يشارك الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، اليوم فى الاجتماع الوزارى للمبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، لمتابعة توصيات ومخرجات الاجتماع الفنى للمبادرة الذى عقد فى ويندهوك عاصمة ناميبيا خلال الفترة من 24- 23 يناير الماضى.
وتشارك مصر فى أعمال المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية من خلال ريادتها لمشروع إنشاء الممر الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذى يحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتشارك فى تنفيذه جميع دول حوض النيل.
ويشارك فى الاجتماع الوزراء المسؤولين عن البنية التحتية بمصر والجزائر ونيجيريا والكونغو الديمقراطية ورواندا وكينيا وبنين وكوت ديفوار والسنغال وناميبيا وجنوب افريقيا، كما يشارك بالاجتماع الهيئات الاقتصادية الاقليمية والنيباد والبنك الأفريقي للتنمية وغيرهم من شركاء التنمية.
ويقوم الدكتور محمد عبد العاطى، باستعراض التقدم المحرز فى مشروع الممر الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذي يتمثل في الانتهاء من دراسات ما قبل الجدوى والموافقة عليها من كافة الدول المشاركة بالمشروع بتمويل مصرى وخبرات مصرية خالصة، هذا إلي جانب الانتهاء من أنشطة المرحلة الأولى لدراسات الجدوى بتمويل من البنك الأفريقي للتنمية بقيمة 650 ألف دولار.
وشملت مخرجات المرحلة الأولى إعداد الإطار القانونى والمؤسسى للمشروع والتوافق عليه من الدول المشاركة، البدء في برنامج بناء القدرات للكوادر الفنية العاملة في مجال النقل النهرى للدول المشاركة، وكذلك عقد اجتماعات اللجنة التوجيهية المسئولة عن متابعة أنشطة المشروع وإقرارها، و يقدم الوزير التصور المقترح لأنشطة المرحلة القادمة للمشروع وتكلفتها المتوقعة، كما يقوم الوزراء خلال الاجتماع بدراسة توصيات ومقترحاتها الاجتماع الفني للمبادرة والموافقة عليها ورفعها إلى رؤساء الدول خلال قمة الاتحاد الإفريقي القادمة.
الجدير بالذكر أن المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية والتي تم تدشينها في عام 2011 تتضمن 10 مشروعات عملاقة لتنمية البنية التحتية الخاصة بالطرق، والسكك الحديدية والملاحة النهرية، والاتصالات، وخطوط الأنابيب وجميعها تهدف إلي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخفض معدلات الفقر وخلق فرص عمل جديدة وزيادة معدلات التجارة البينية، وزيادة الترابط والتكامل بين جميع دول القارة الأفريقية بما يلبى طموحات شعوبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة