لافروف يدعو لاستبيان تصريحات ترامب حول ترحيل مسلحى داعش من سوريا

الإثنين، 18 فبراير 2019 03:41 م
لافروف يدعو لاستبيان تصريحات ترامب حول ترحيل مسلحى داعش من سوريا وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف لاستبيان مدى صحة مضمون تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول دعواته الدول الأوروبية لترحيل مسلحى (داعش) الإرهابى - المحظور فى روسيا - من سوريا والبالغ عددهم أكثر من 800 وتقديمهم إلى العدالة.


وقال لافروف - فى تصريح للصحفيين أوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة أرسلت أشخاصًا مماثلين تم القبض عليهم فى المنطقة إلى قاعدتها فى "جوانتانامو" بكوبا، حيث تم احتجازهم لسنوات دون محاكمة وتحقيق أى بشكل غير قانونى، وتم إلقائهم فى السجون السرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية فى أوروبا الشرقية، وهو الأمر الذى تسبب بفضيحة كبيرة.


وأضاف - ردا على سؤال عما إذا كان شرعيًا طرح مسألة عودة الإرهابيين إلى بلادهم - "يجب علينا أولا أن نفهم عما يدور الحديث، لأن الولايات المتحدة فى مثل هذه المواقف يمكن أن تفعل العكس تمامًا".

من جانب أخرعلق وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الاثنين، على الأزمة اليمنية، وقال إن روسيا تحث أطراف الصراع فى اليمن على مقاومة إغراءات اللجوء إلى التدابير العسكرية ضد بعضهم البعض، وبدء حوار تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأضاف لافروف -فى تصريح عقب مباحثاته مع نظيره العمانى يوسف بن علوى فى موسكو وبثته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية-: "روسيا، مثل سلطنة عُمان، دعت منذ بداية الصراع اليمنى إلى حل سياسى ودبلوماسى من خلال حوار شامل لجميع القوى اليمنية. نحن نعمل مع كل القوى السياسية، ونحثهم على مقاومة إغراء اللجوء إلى التدابير العسكرية ضد بعضهم البعض، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، وبدء حوار تحت رعاية الأمم المتحدة، ووفقا للأفكار التى توصل إليها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن".

وأكد لافروف أن الجانبين رحبا بمشاورات ستوكهولم والاتفاقات التى تم التوصل إليها فى ديسمبر من العام الماضي.

وفى تعليقه على تعثر عملية تنفيذ اتفاقات تبادل الأسرى وسحب القوات من الحديدة فى اليمن، قال لافروف: "نحن وسلطنة عمان إلى جانب الكويت رحبنا بتلك [الاتفاقيات]، وتطوعنا لتوفير النقل الجوى من أجل تسليم الأشخاص الذين سيخضعون للتبادل. لسوء الحظ، وكما حدث من قبل، فقد تعثَر تنفيذ اتفاقيات ستوكهولم، ونحن، مع زملائنا العمانيين والبلدان الأخرى التى تحاول بنشاط دعم العملية السياسية، نسعى الآن لإعادة الأطراف إلى الاتفاقات التى تم التوصل إليها فى ستوكهولم".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة