أدان أساقفة أمريكيون قيام سلطات ولاية آلاباما بتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق مدان مسلم، دون الاستجابة لطلبه بحضور إمام أثناء عملية تنفيذ الحكم.
وبحسب صحيفة "ناشونال كاثوليك ريبورتر"، الأمريكية، الخميس، فأن الأب جوزيف كورتز، رئيس أساقفة ولاية كنتاكى ورئيس المؤتمر الأمريكى للجنة الأساقفة الكاثوليك للحرية الدينية، وأساقفة أمريكيون، أصدروا بيان وصفوا فيه التحرك بأنه "معاملة غير عادلة ومزعجة للناس من جميع الأديان". وأضاف البيان الصادر عقب تنفيذ الحكم "يستحق الناس أن يرافقهم شخص يشاطرهم إيمانهم أثناء الموت. ومن الأهمية الخاصة أن نحترم هذا الحق للأقليات الدينية".
ونفذت سلطات ولاية آلاباما الأمريكية حكم الإعدام الصادر بحق القاتل المدان دومينيك راي، باستخدام حقنة سم، بعد أن رفضت المحكمة العليا طلبه بحضور إمام عملية تنفيذ الحكم. إذ لم يسمح للإمام يوسف مايسونيت لم أن يكون إلى جانب راي، بل شاهد إعدامه من غرفة مجاورة.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" إن راي كان حبيس السجن لـ 20 سنة تقريبا، وإنه اعتنق الإسلام وهو فى السجن. وتقول سلطات ولاية آلاباما بأنها لاتسمح لغير العاملين بالوجود فى غرفة تنفيذ حكم الإعدام لكن هيئة الدفاع قالت إن الإمام يمكنه أن يلتقى موكلهم فى حجرة الشهود قبيل دخوله حجرة تنفيذ الحكم بلحظات.
لكن محكمة أخرى فى الولاية قررت سابقا أن المدان تأخر كثيرا حيث لم يتقدم بطلبه بحضور الإمام إلا قبل تنفيذ الحكم بساعة واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة