قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إنه تم تنفيذ حكم الإعدام فى السجين المسلم الذى كان قد شكا من أن سلطات ولاية ألاباما لم تسمح بمستشاره الدينى الروحى بالتواجد فى غرفة الإعدام.
وأشارت الوكالة إن دومنيك راى، 42 عاما قد تم إعدامه أمس الخميس فى العاشرة و12 دقيقة مساء بالحقنة القاتلة فى سجن الولاية فى أتمور بعدما أفسحت المحكمة العليا الطريق لإعدامه.
وقال محامون عن الولاية أنه يسمح فقط لموظفى السجن بالتواجد فى غرفة الإعدام لأسباب أمنية.
وقد حكم على راى بالإعدام لقيامه فى عام 1995 باغتصاب وقتل فتاة تبلغ من العمر 15 عاما. وكانت تيفانى هارفيل قد اختفت من منزلها فى مدينة سيلما فى 15 يوليو عام 1995، وتم العثور على جسدها النتحلل بعد شهر فى حقل قطن.
وكانت محكمة الاستئناف فى الدائرة الحادية عشرة، قد قالت يوم الاربعاء إنها أمرت بوقف إعدام دومينيك راى لأجل غير مسمى قبل يوم من إعدامه بحقنة قاتلة. وكتبت هيئة المحكمة التى تضم ثلاثة قضاة أنه يبدو أن ألاباما انتهكت مادة فى التعديل الأول للدستور الأمريكى تتعلق بالحقوق الدينية.
وطعنت الولاية أمس على وقف التنفيذ. وذكرت الولاية فى وثيقة للمحكمة أن إدارة السجون فى ألاباما نفت أن راى طلب وجود رجل دين خلال إعدامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة