أبلغت كوريا الشمالية ، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، أمس الأربعاء بأنها ستعتبر أي نقاش بشأن وضع حقوق الإنسان في البلاد "استفزازا خطيرا" وأن بيونجيانج "سترد بقوة".
جاء التحذير في رسالة نقلها سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونج واطلعت عليها رويترز.
وقال دبلوماسيون، إن عدة أعضاء بالمجلس الذي يضم 15 عضوا يعتزمون المطالبة بعقد اجتماع هذا الشهر بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وكتب كيم- في الرسالة- أن أي اجتماع بشأن حقوق الإنسان سيكون "عملا من أعمال التواطؤ يساند السياسة الأمريكية العدائية وهو ما سيقود إلى الهدم وليس المساهمة في تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وحل القضية النووية".
ويحتاج أي طلب لعقد اجتماع في مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل وذلك للتغلب على أي محاولة لعرقلته. ولم تتمكن الصين التي تملك حق النقض في المجلس من منع النقاش السنوي خلال الفترة من 2014 إلى 2017.
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تخلت العام الماضي عن مطالبة المجلس بعقد اجتماع بشأن حقوق الإنسان لأنها لم تحصل على الدعم المطلوب. وكان بالإمكان المحاولة مرة أخرى في يناير عندما تناوب خمسة أعضاء جدد على المجلس لكنها لم تفعل.
ونفت كوريا الشمالية مرارا اتهامات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان وقالت إن العقوبات المفروضة عليها هي السبب في تدهور الوضع الانساني بالبلاد.
وتتولى الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن لشهر ديسمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة