أثار اكتشاف ثلاثة قبور بشرية فى كنيسة ألامو بسان أنطونيو، جدلاً حول الوجود الأمريكى الأصلى فى الموقع التاريخى، وقال علماء الآثار، إنه تم التعرف على الجثث التى وجدت بالقبور، فهى لـ "مراهق، وشاب، وطفل رضيع"، كما أوضح علماء الآثار، أن كنيسة ألامو الموجودة فى مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس، خضعت لإجراء عمليات تطوير يبلغ قيمتها 450 مليون دولار، حسب ما ذكر موقع "لايف ساينس"، كما أن الموقع المكتشف فيه الجثث يشتهر بحدوث معركة ألامو عام 1836م، حيث صمد ما لا يقل عن 200 من المدافعين من تكساس، لمدة 13 يومًا يقاتلون ما يقرب من 2000 جندى مكسيكى.
وأضاف علماء الآثار، أنه على الرغم من أن تكساس قد خسرت وقتل معظم المدافعين عنها.
وأدى حصار تكساس إلى أن تصبح جزءًا من الولايات المتحدة عام 1846، ولكن معارضى خطة إعادة التطوير بما فيهم مجموعات الأمريكيين الأصليين، يجادلون بأن "ألامو" لم تأخذ فى الاعتبار الكافى الأهمية التاريخية قبل حصار عام 1836، وأدى هذا النزاع إلى اتخاذ إجراءات قانونية وقد تفاقمت الآن بسبب اكتشاف الجثث في كنيسة ألامو، قد يكونوا من الأمريكيين الأصليين.
وتابع علماء الآثار، أن تم استخدام الموقع أيضًا كدفن لما يصل إلى 1300 شخص - معظمهم من السكان الأصليين - الذين اعتنقوا المسيحية، وفقًا لبعض الجماعات الأمريكية الأصلية، تم العثور على الجثث أثناء العمل لتثبيت معدات مراقبة الرطوبة داخل الكنيسة، وتحديد وتوثيق أسس الهياكل التي بلغ عمرها 300 عام، مؤكدين على أنه بعد الاكتشاف، توقفت عمليات التنقيب فى مواقع الدفن، وذلك لحماية الرفات البشرية.
جدير بالذكر، أن ليست هذه هي المرة الأولى التى يتم فيها العثور على مقابر بشرية فى موقع ألامو، فقد تم العثور على بعض الرفات فى الكنيسة فى عامى 1989 و 1995 ، ويعتقد أن المزيد من الرفات البشرية تم دفنها هناك.
العثور على رفات داخل الكنيسة
المعركة
اثناء بناء الكنيسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة