أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة
بزنانيري، ادعت فيها استحاله العشرة بينها وزوجها، وطالبت بالتفريق بينهما، مؤكدة أنها قضت برفقته أصعب عامين فى حياتها، بسبب عنفه واعتياده عاقبها، لتقرر تأجيل الإنجاب بأخذ وسيلة لمنع الحمل، ويرد الزوج عليها بالاستيلاء على منقولاتها، وحرمانها من حقوقها الشرعية، ويقتص من كرامتها، بعد أن هددته بالطلاق وترك المنزل ورغبتها بعدم حمل جنين منه بسبب جنونه وحبسها وتعاطيه الأدوية المخدرة.
وقالت سالي.ع.ا"، البالغة من العمر 26 عام:" بداية معرفتى به عن طريق الأصدقاء الذى ظنوا أنه زوج مناسب، ولكن أخلاقه الحقيقة كشفت بعد أن جمعنا سقف منزل واحد، ووصل به الحال بأن أصابه الجنون، واتهمنى بسوء الأخلاق، وعندها أدركت أنه شخص مريض رسمى".
وأضافت" سالى" أثناء جلسات نظر القضية:" قضي أول 3 شهور من زواجنا، يحاول العلاج من آثار المواد المخدرة، ورغم خداعه لى وعدم علمى بإدمانه وقفت بجواره، حتى حصل على العلاج، ولكنه بعد أن تخلص من إدمانه، انتكس وعاد مرة أخري".
وتابعت: طلب منى الإنجاب، قائلا: إن ذلك هو الحل الأنسب لجعل علاقتنا أقوى، فواجهته بالرفض، فقام بغلق الباب وحبسنى ولمدة أسبوع رأيت الموت بين يديه عشرات المرات، وهو يردد بأنه سيجعلنى أندم على فعلتى تحت تهديده بقتلي، وثكب مواد حارقه على، ولولا رحمة الله بى، وإنقاذي من قبل أهلى والشرطة، لأصابني الجنون.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، عرف الضرر الذى يبيح الطلاق، بـ إيذاء الزوج لزوجته بالقول أو الفعل، وهو الأمر الذي يصعب معه دوام العشرة بينهما، ويجوز للزوجة طلب التفريق إما لسوء العشرة أو لزواج زوجها بأخرى، أو امتناعه عن الإنفاق عليها، والهجر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة