أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها، لتؤكد: "قهرني زوجي، واعتاد على ضربى وإهانتى، كان يضيع أموالنا على المواد المخدرة، ضاع عقله بسبب ما يتعاطاه ليدفعنى لإشعال النيران فى جسدي، فى محاولة للإنتحار للهروب من عنفه".
وتابعت منار.ع.ج، البالغة من العمر 33 عاما: "عشت 7 سنوات مع زوجى أتحمل مسئولية أولادى الثلاثة، اشقى واتعب لأجلب لقمة العيش لأحاول توفير الحد الأدنى من الحياة الأدمية لأسرتي، ولكن القهر وظلم زوجي كان دائما ينال مني ومن كرامتى".
وأكدت الزوجة أنها كانت تتعرض للبلطجية بسبب ديون زوجها، الذى ينفق ما يتقاضاه من وظيفته على المواد المخدرة، ليطمع فى القليل من الأموال التى تتحصل عليها من العمل .
وأضافت الزوجة: "كنت لا أمن علي أولادي منه، خوفا عليهم من الغيبوبة التى يعيش فيها بسبب إدمانه، فهو دائما ما يصب على جسدهم الضعيف غضبه بالضرب والجلد والحبس، مما دفعنى للهرب من الذل وحاولت الانتحار بعد أن أشعلت النيران فى جسدى، ولكنى فشلت وعد للحياة برفقته مرة أخري"
وفقًا لشكاوى الأزواج أمام مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بكلا من محكمة الأسرة بمصر الجديدة وأكتوبر، فأن حجم الخلافات الأسرية وعدد طلبات التسوية التى قدمتها الأزواج بالعام الحالى بعد وقوعهم بتجربة زواج سيئة-على حد وصفهم-، وصل إلى 876 دعوى نشوز، بعد تعرضهم للعنف الجسدى والاعتداء عقابا على الاعتراض على طلبات الزوجات، وتعدد القضايا المقامة ضدهم ما بين طلاق للضرر ونفقة وقضايا حبس وإسقاط حق الرؤية.
كما بلغت عدد دعاوى الطاعة، أمام ذات المحاكم، بسبب سيطرة الزوجات وتقصريهن داخل الحياة الزوجية وفقدان التواصل، وقلة الاهتمام باحتياجات المنزل، وفى حالة وجود أولاد الغياب التام عن رعايتهم لـ690، وتراوحت مدد الزواج بين 3 و12 شهرًا كحد أدنى وحد أقصى 7 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة