قرأت لك.. مكانة المواطنة فى التعليم.. يعنى إيه "العيش المشترك"؟

الأحد، 03 نوفمبر 2019 07:00 ص
قرأت لك.. مكانة المواطنة فى التعليم.. يعنى إيه "العيش المشترك"؟ مكانة المواطنة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الكتب الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب "مكانة المواطنة فى التعليم" لـ الدكتور شيل بدران، استاذ علم اجتماع التربية، وفيه يناقش مفهوم المواطنة ويرى أنها "إقامة دولة القانون والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص على فلسفة حقوق الإنسان، ومن هنا فإن الجهود التى يجب أن يبذلها العلماء والمفكرون والفلاسفة وقادة الرأى وكل منشغل بالقضايا العامة والوطنية، يجب أن تنصب بشكل رئيسى فى تفعيل المواطنة، كمبدأ ومفهوم تتأسس عليه الحياة العربية المعاصرة" ومن هذا المنطلق يتحدث عن العيش المشترك.
 
مكانة المواطنة
 
يقول الدكتور شبل بدران فى هذه النقطة، الاعتقاد بأن كل صاحب اعتقاد أو فكر له منطقه الخاص فى تبنى عقيدته أو فكره، يؤدى ذلك إلى أن يصبح المجتمع الواحد ذا معتقدات وآراء متنوعة، يجب تقبلها باعتبارها ظاهرة طبيعية طالما أنها لا تشكل عدوانا على حقوقنا من المعتقدات المهمة والممارسات الأساسية المكونة لقيم المواطنة وحقوق الإنسان.
 
ولقد حدد "إعلان مبادئ التسامح" الصادر عن اليونسكو فى عام 1955، أن التسامح ليس فقط التزام أخلاقى، وإنما أيضا ضرورة سياسية وقانونية، وهكذا فإن التسامح فضيلة وممارسة تجعل السلام ممكنا بين الشعوب.
 
يقول الكتاب، إن ممارسة التسامح من خلال مبدأ للتعايش والعيش المشترك ولاحترام الآخر، سواء حدد كصديق أم خصم أم غير ذلك، فإنه يشارك مثلنا فى الحياة العامة، حيث تتقابل الآراء والمبادئ عن طريق "المسافة المناسبة" التى يهيئها العقد الاجتماعى أو الميثاق الوطنى ويعدلها حسب مختلف المصالح المتعارضة بالقول والفعل.
 
هنا يكمن مدلول الوفاق أو التعاون الذى يربط التسامح كمكون للمواطنة، فالتسامح ليس كلاما معسولا نغلف به الاختلافات الواقعية للآراء والمعتقدات، وإنما ممارسة فعلية فى إطار تعاقدى يزاول فيه المختلفون اختلافهم دون عنف أو فرض أو قهر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة