تأمل الشركات الصينية في جعل أنظمة المراقبة الخاصة بها عالمية، على الرغم من مخاوف من استخدام مثل هذه التكنولوجيات لانتهاك حقوق الإنسان، إذ ظهر عدد كبير بشكل غير متناسب من هذه الشركات في معرض Milipol التجاري الأمني في باريس بفرنسا، لمشاركة التكنولوجيا مع بقية العالم.
لكن ما عرضوه كحل للأمن الداخلي كان مختلفًا عن معظم الدول الـ 53 الحاضرة، فعلى عكس الأسلحة والذخيرة النموذجية المعروضة على المدرجات الأخرى، قدمت الشركات الصينية معدات غير فتاكة مثل الخوذات والسترات الواقية من الرصاص والملابس التكتيكية للقوات الخاصة أو قوات مكافحة الشغب ومعدات التشويش والكاميرات، والكثير من الكاميرات.
تشتهر الصين بمراقبتها المكثفة، حيث تقدر شركة IHS Markit لأبحاث السوق أنها نشرت بالفعل 176 مليون كاميرا لمراقبة الأماكن العامة في جميع أنحاء البلاد، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 2.76 مليار ، أو ما يقرب من اثنين لكل مواطن، بحلول عام 2022.
إلى جانب تكنولوجيا التعرف على الوجه، والتي تعد الصين فيها أيضًا رائدة على مستوى العالم، تعد شبكة المراقبة عنصرًا مهمًا في الجهود الصينية للسيطرة على سكانها.
قال ممثل عن شركة نورينكو الصينية المملوكة للدولة: "في الصين ، لا يعتبر التعرف على الوجه تكنولوجيا جديدة، ونحن ندرك أن هذا بلد آمن لأننا في معظم الأماكن العامة لدينا هذا النظام لتأمين الوضع".
وأضاف أنه من الصعب بيع التكنولوجيا في أوروبا حيث لديهم مخاوف من أن تؤثر على الخصوصية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة