استخدم نشطاء من دعاة الخصوصية التعرف على الوجه من أمازون لمسح الآلاف من الوجوه العشوائية حول منطقة الكابيتول هيل في واشنطن العاصمة، لتسليط الضوء على مخاطر هذه التقنيات وقدراتها فى المراقبة التكنولوجية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإنه خلال التجول والاحتجاج على استخدام هذه التقنية، وجد الفريق أن التعرف على الوجه قد حدد أحد أعضاء الكونجرس، وكذلك ادعى أنه تعرف على الفنان روي أوربيسون، وهو مغني أمريكي توفي في عام 1988، وهو ما فجر مشكلة جديدة تتعلق بمدى دقة هذه التقنية، وكذلك كشفها لعناصر مهمة من المجتمع وفرض مراقبة تخترق الخصوصية.
وكانت المظاهرة بمثابة رسالة إلى الكونجرس لحظر هذه التقنية، خاصة أنه لا يوجد قانون يمنع الأشخاص من مسح الوجه دون موافقتك في أي وقت تخرج فيه في الأماكن العامة.
وخرجت مجموعة صغيرة من الناشطين مرتدين بدلات وهواتف ذكية مربوطة إلى رؤوسهم يوم الخميس للاحتجاج على استخدام التعرف على الوجه على الجمهور دون موافقة، وباستخدام برنامج للتقنية متاح على أمازون، مسح النشطاء ما يقرب من 14000 من الوجوه التى قاموا بمراجعتها باستخدام قاعدة بيانات لمعرفة ما إذا كان يمكن التعرف على أي شخص.
وقال إيفان جرير، نائب مدير منظمة الكفاح من أجل المستقبل، المجموعة المشاركة في المظاهرة: "من المحتمل أن يكون هذا غير قانوني، لكن إلى أن يتخذ الكونجرس إجراءً لحظر مراقبة التعرف على الوجه يكون الأمر سهلاً للغاية بالنسبة لأي شخص لإجراء مراقبة وانتهاك الحقوق الأساسية على نطاق واسع.
ولم يطلب النشطاء إذنًا بفحص وجوه الناس فى الأماكن العامة لإثبات ذلك، وتجول الفريق حول مبنى مكتب ريبورن التابع لمجلس النواب، حيث قام بمسح الآلاف من وجوه الناس، وقام ببث كل شيء حيًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة