الإمارات تؤكد أهمية تهيئة الظروف المناسبة لإحلال السلام فى الشرق الأوسط

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 12:21 م
الإمارات تؤكد أهمية تهيئة الظروف المناسبة لإحلال السلام فى الشرق الأوسط لانا زكى نسيبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة
محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حثت دولة

الإمارات

، بصفتها رئيس مجموعة الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى، المجتمع الدولى، على تهيئة البيئة المناسبة لتمكين جهود إحلال السلام فى الأراضى الفلسطينية المُحتلة، من خلال تخفيف معاناة الشعب الفلسطينى، ووقف أى تدابير استفزازية غير مشروعة تُقوّض من حل الدولتين، داعية جميع الأطراف الخارجية إلى احترام سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، ومؤكدة ضرورة التوصل لحل سياسى للصراع السورى.
 
جاء ذلك، فى البيان الذى أدلت به لانا زكى نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، بالنيابة عن مجموعة الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى، وذلك أمام المناقشة المفتوحة الربع سنوية التى عقدها مجلس الأمن الدولى أمس "الإثنين" بشأن الحالة فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك قضية فلسطين.
 
وأكدت السفيرة نسيبة، فى البيان، " أن التوصل إلى حل عادل وشامل للصراع لن يؤدى فقط إلى تمكين فلسطين وإسرائيل من العيش جنباً إلى جنب فى سلام وأمن، وإنما أيضا سيدعم استقرار المنطقة، لافتة إلى أن الجماعات المتطرفة تسعى إلى استغلال الوضع الراهن فى أغراض التجنيد ونشر التطرف، الأمر الذى من شأنه أن يؤدى إلى زيادة زعزعة استقرار المنطقة".
 
ودعت، إلى خلق زخم دولى يقود إلى إطلاق مفاوضات ذات مصداقية، حول جميع قضايا الوضع النهائى فى عملية السلام فى الشرق الأوسط، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها.
 
كما دعت، إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الجولان السورى المحتل إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقاً لقرارات مجلس الأمن، مؤكدة ضرورة احترام جميع الأطراف الخارجية لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وعلى دعم منظمة التعاون الإسلامى للحل السياسى للأزمة السورية بما يتفق مع قرار المجلس 2254 / 2015 /.
 
وشددت، على التزام منظمة التعاون الإسلامى بالتوصل إلى نتيجة تُمكن الشعب الفلسطينى من إقامة دولته المستقلة على أساس حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقاً للقرارات ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق التى وضعتها المجموعة الرباعية.
 
واستنكرت السفيرة نسيبة، استمرار بناء وتوسيع المستوطنات الحالية، وكذلك عمليات الضم والمصادرة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بما فى ذلك القدس الشرقية، وأعربت عن قلق منظمة التعاون الإسلامى إزاء المحاولات غير المشروعة لتغيير الوضع التاريخى والتركيبة السكانية للقدس الشرقية المحتلة، بما فى ذلك الأعمال غير القانونية والاستفزازية ضد المقدسات المسيحية والإسلامية فى المدينة، وخاصة الحرم الشريف، وأكدت أن هذه الأعمال تُهدد قدسية واستقرار ووضع هذه الأماكن، مما يزيد من تأجيج العنف والتطرف فى المنطقة.
 
واقترحت السفيرة نسيبة على مجلس الأمن والمجتمع الدولى ككل، اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب حدوث المزيد من التدهور فى الحالة الإنسانية والاقتصادية فى فلسطين، والعمل على تقليل الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني، بما فى ذلك اللاجئين الفلسطينيين.
 
وشجعت الدول الأعضاء، على تقديم وزيادة المساهمات المقدمة منها إلى هيئات الأمم المتحدة التى تسعى جاهدة لتحسين سبل العيش للفلسطينيين ودعم جهود الانتعاش الاقتصادى والتنمية فى الأراضى المحتلة، مؤكدة على تأييد منظمة التعاون الإسلامى القوى لعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى "الأونروا"، وتجديد ولايتها.
 
واختتمت السفيرة نسيبة كلمتها قائلة، "هدفنا هو تحقيق رؤية الدولتين التى طال انتظارها وأن تعيش فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب فى سلام وأمن"، وأكدت أهمية مواصلة دعم الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى للجهود الدولية الرامية إلى تشجيع التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم وسلمى ينهى الصراع، كمطلب أساسى لتحقيق السلام والأمن الإقليمى والدولى.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة