"أبو حسين" شاعر نقلته قصيدة من جبال كاترين لأبوظبى ممثلا لمصر بأكبر مسابقة شعرية

وقال الشاعر محمود أبو حسين ابن قبيلة الجبالية بسيناء، لـ"اليوم السابع"، إنه فخور بأنه قادم من عمق جبال سيناء المقدسة بكاترين، ليرفع اسم وطنه فى أكبر وأهم محافل الشعر وأقواها، لافتا إلى أنه تقدم  للمسابقة مراهنا على ما يمتلكه من قوة قول الشعر النبطى الذى يجيده مبكرا ويعتبر قوله الشعر النبطى موهبة منحه سرها جده الشاعر الكبير الذى سبقه بسنوات شاعرا وصاحب فن وحكمة، وألهمته جبال كاترين ووديانها بما تحوى من مكونات الطبيعة وأجواء المحبة والتسامح التى تحتضن الجميع من كل أنحاء العالم قدرة صياغة كل هذه المكونات فى آبيات يتغنى بها كلما سنحت له الفرصة فى مهرجانات الشعر والهجن فى سيناء حتى قرر أن يخوض المستحيل وينافس الكبار مشاركا فى أقوى المسابقات.

وأضاف أنه تم قبوله للمنافسة واجتاز اختبارات الـ100 شاعر وحاليا يتطلع أن يصل لدورى الـ48 شاعرا، وهى من المراحل التالية والمتقدمة والمهمة فى هذه المسابقة.

وأوضح أن القصيدة التى أهلته لشاعر المليون تحمل اسم "رحلة قوافى" ومضمونها وصف لرحلة شاعر قادم من سيناء من عمق وأديها المقدس ويملك ويحمل قوافى الشعر ممتطيا راحلته عبر دروب بحثا عن صيد ثمين فى ميادين ليس بالسهل فيها أن يجارى كل صياد صيده.  

وقال الشاعر السيناوى محمود أبو حسين الجبالى، إنه وهو يطمح للوصول للقب شاعر المليون فهو يعد العدة لكتابة معلقة شعرية بالشعر النبطى فى وطنه مصر بينما طموحه فى الخوض فى بحور الشعر هو بلا حدود.

وأشار إلى أنه ليس أول وجه لشاعر من مصر يشارك وينافس الكبار فى مسابقة شاعر المليون فقد سبقه وخاض التجربة من الشعراء بسيناء عطية  أبو مرزوقة وفريج عتيق وشاعر أخر من محافظة مرسى مطروح .

وكانت لجنة التحكيم في النسخة التاسعة لمسابقة «شاعر المليون»، الذى تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، أعلنت  استقبال الشعراء فى مسرح «شاطئ الراحة» فى المحطة الأخيرة لجولتها لهذا الموسم، وبدأت اللجنة مقابلاتها للشعراء الذين مازالوا يتوافدون لاغتنام الفرصة الأخيرة للمشاركة في أكبر وأضخم مسابقة في تاريخ الشعر النبطى والإعلام المرئي ضمن برنامج «شاعر المليون».

وفى تصريح له قال عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن برنامج شاعر المليون غني عن التعريف لما قدمه من مئات النجوم على مدار مواسمه السابقة، مشيراً إلى أن جولات شاعر المليون فى الأردن والسعودية والكويت قد سجلت أسماء مميزة في عالم الشعر، وامتازت بكثافة الإقبال من قبل الشعراء المشاركين، مضيفاً أن هذه الأيام يتوافد الشعراء على العاصة أبوظبي للمشاركة في الجولة الأخيرة من جولات لجنة التحكيم.

وأفاد المزروعى أن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبى، تسعى بكل ما لديها من أجل تسخير كافة الوسائل لتقديم الفرص المتكافئة أمام الإبداعات الشعرية، مشيداً بجهود لجنة التحكيم واللجنة الإستشارية للبرنامج على ما يبذلوه من جهد للإرتقاء بالشعر النبطي، وأشاد كذلك بجهود القائمين على تسجيل الشعراء وكافة العاملين في البرنامج لما يقدمون من إجراءات سلسة للتسهيل على الشعراء ودخولهم للمقابلة بوقت قياسي.