يعتبر الرئيس محمد أنور السادات أيقونة الحرب والسلام لدى المصريين، فهو الزعيم الذي نجح في استعادة الأرض ورد الكرامة، وتحتفل مصر اليوم بذكرى تولى الرئيس السادات رئاسة مصر خلفًا للرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
جيهان السادات زوجة الزعيم محمد أنور السادات
حياة الرئيس السادات مليئة بالأحداث والدراما، وكانت أبرزها قصة ارتباطه بالسيدة جيهان صفوت رؤوف، فهى القصة التى تشبه الكلاسيكيات الرومانسية القديمة، ولا يمكن تصورها على أرض الواقع فهى قصة قد تقرأها فى رواية أو تراها عبر شاشات السينما لكن من الصعب أن تجدها واقعًا.
الرئيس محمد أنور السادات
فالفتاة ذات الأصول الإنجليزية أعجبت بهذا الفلاح الأسمر، بمجرد رؤيته خلال زيارة لابن عمتها الضابط حسن عزت، بسبب إحساسها بوطنيته على حد تأكيدها في أكثر من برنامج حوارى.
وتضيف جيهان:" لم أكن أتخيل أن هذا الإعجاب سيتحول لحب وزواج، خاصة أنه كان متزوجًا ولديه بنات، ولكن كنت أعجب بهذا الشخص الذي يرفض أن يعيش حياة هادئة مثل باقي زملائه لكنه يخاطر بمستقبله من أجل وطنه".
صورة تجمع الرئيس الراحل محمد أنور الاسدات وزوجته جيهان
وعن قصة اللقاء الأول الذي جمعها بالسادات، تقول جيهان: "بعد خروجه من السجن وتوجهه إلى منزل حسن عزت ليتناول السحور معه، كنت أجلس اتابع هذا البطل"، وأضافت: "كنت فرحانة بيه، بعد كدة عرفته وقعدت واتكلمت معاه وحضر عيد ميلادى".
لم يكن الإعجاب من جانب جيهان فقط، فقد خطفت الفتاة الصغيرة قلب الزعيم، فغنى لها يوم عيد ميلادها أغنية: "ياريتنى طير" لفريد الأطرش قائلًا: "وبمنتهى الصراحة هذه هي هديتي لأنى لا أملك شيء خالص".
تعددت اللقاءات بين السادات وجيهان لتتحول بذرة الحب إلى شجرة، تغاضت جيهان عن فارق السن وربما المستوى الاجتماعى، فاستمرت علاقتهما سرا حتى رأتها ابنة عمتها".
كان السادات يخشى الارتباط بجيهان بسبب الفقر والزواج الأول، إلا أنها أبدت تمسكا شديدا به، حتى قرر السادات الذهاب إلى منزلها لخطبتها بصحبة ابن عمتها حسن عزت الذى طلب منه أن يخبر أهلها بأنه غنى ولديه أملاك تؤهله أن يوفر لها حياة كريمة، إلا أنه رفض.
وتقول جيهان "قولتله لو سألك أبويا هل أنت غنى؟ ابقى قول لأ لكن إذا لم يسألك فلا تقول أنت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة