من المعروف أن مستوى الخدمة وجودة العاملين هى ما يميز أى مقهى أو مطعم بالنسبة لزبائنه، وتكتسب المقاهى شهرتها من جودة وطريقة تقديم خدماتها لمرتاديها.
فى أحد المقاهى بالعاصمة المجرية بودابست، قرر صاحبها أن يستبدل العمالة البشرية بروبوتات لخدمة وتقديم الأطعمة والمشروبات للزبائن والتعاطى معهم خلال فترة زيارتهم المقهى.
الروبوت
المقهى الذى يقع فى العاصمة المجرية، يسمى "إنجوى بودابست"، حيث تفعل الروبوتات كل شئ، بداية من استقبال الزبائن والحديث معهم وتقديم الطعام والمشروبات.
لا يقتصر عمل الروبوتات على خدمة الزبائن بتقديم طلباتهم فقط، حيث إنهم يستطيعوا تبادل أطراف الحديث وإلقاء النكات على مسامع رواد مقهاهم، وكذلك مداعبة الأطفال الصغار والرقص معهم، الذين تصطحبهم أسرهم داخل المقهى.
جانب من المقهى
روبوت يجمع بقايا الطعام
وتتولى أجهزة الروبوت جميع المهام في المطعم الموجود بالعاصمة المجرية، بهدف مساعدة الأسر على التعرف على الثورة التكنولوجية في مجال الذكاء الصناعي.
فيما تتولى أجهزة الروبوت تقديم الطعام والمشروبات في مسار محدد يطلب من العملاء الابتعاد عنه، تتكلف روبوتات أخرى بأنشطة الترفيه، ومن هذه الأجهزة الروبوت بيبر، موظف الاستقبال في المقهى، الذي يمكنه التحدث للعملاء والرقص معهم أيضا.
روبوت يداعب الأطفال
روبوت يقدم الحلوى
ورغم المخاوف من أن يؤدي الاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الصناعي إلى خسارة البشر وظائف، فإن هذا لم يحدث في مقهى "إنجوي بودابست" بعد، وقال مالك المقهى، إن حجم العمالة لديه تضاعف للحاجة لمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات، بهدف صيانة الروبوتات لتعمل بشكل جيد، حسبما ذكرت وكالات الأنباء العالمية.
روبوت يقدم الطعام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة