قال الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن جميع بنود البرنامج الانتخابى الذى قدمته فبداية الدورة الثامنة التى فزت فيها برئاسة الاتحاد، تحققت جميعها عدا نقطتين لأسباب خارجة عن إرادتى وهى إعداد قاعدة بيانات لصناعة النشر فى العالم العربى، والميول القرائية لدى المواطن العربى.
وأوضح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن تلك النقطتين مطلوب لتحققهما تمويلا ماليا ضخما، لأنه عندما تنشئ قاعدة بيانات لابد أن يتم الحصر من المغرب حتى سلطنة عمان وبالتالى كان هناك مخطط موجود مع بعض الأساتذة من الجامعة الأمريكية بأن يتم تنفيذ ذلك من خلال شركة متخصصة فى استطلاع الرأى واستحداث البيانات، ولكن ستتكلف مبلغ كبير، ولهذا حاولت أن اعرضها على بعض الجهات فى الخليج لتمويل هذه الدراسة ولكن لم يتم التواصل لشىء، ولكنى كلفت لجنة التطوير المهنى الموجودة بالاتحاد، وتم وضع قواعد مبدئية، لأن الدراسة كانت لم تقتصر على قاعدة بيانات بل سيتفرع منها أمور كثيرة منها التوزيع وكيف يمكننا التغلب على أزمة التوزيع، وكيف يتم تحديد الميول القرائية التى تساعد صانع القرار بأن يتخذ القرار حسب الوضع الموجود، ولكن باقى بنود البرنامج الذى تم عرضه خلال الدورة الثامنة تم تحقيقه.
وأشار الناشر محمد رشاد: لقد نجحنا فى إبعاد الاتحاد عن أى كل التيارات والأحزاب، الموجودة فى العالم العربى، من خلال التأكيد على استقلالية الاتحاد باعتباره من إحدى منظمات المجتمع المدنى ولا يخضع للوصاية من أى جهة، وبعده عن التيارات السياسية والأيديولوجيات الفكرة، فالمهنة ومصالح الناشرين العرب هما الأساس، ويعود بذلك على الناشر أن نعطى له حرية فى النشر والتعبير، ولا يخضع لى وصاية، كما اكدنا على أن الاتحاد منبثق من جامعة الدول العربية وذلك منذ 4 أبريل 1962، عندما أوصت اللجنة الثقافة بالجامعة بإنشاء اتحاد للناشرين العرب، ومع بداية رئاستى للاتحاد استطعت أن احصل على مستند رسمى لتأكيد ذلك.
وتابع الناشر محمد رشاد كما ساعدنا على زيادة التعاون والتنسيق بين الاتحاد ومديرى معارض الكتب العربية بعد إعادة إحياء لجنة مديرى المعارض فى الدورة الثامنة، حيث لم يكن هناك مبادرة من رئيس اتحاد الناشرين العرب بضرورة عقد اجتماع سنوى بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب ومديرى معارض الكتب العربية لمناقشة المشاكل كل التى يواجهها الناشرون من خلال مشاركتهم فى المعارض، وبالطبع لم يكن ذلك سهلاً لتنسيق الاجتماعات وإيجاد داعم لها للاستضافة ووضع جميع المشاكل على طاولة التفاوض لأن بعض هذه المشاكل ليست فقط خاصة بمديرى المعارض، بل إن البعض منها قرارات وسياسات دول.
ولفت رئيس اتحاد الناشرين العرب، إلى أننا استطعنا الحصول على منحة سنوية من هيئة الشارقة للكتاب للمعارض الخارجية فى الدول الأجنبية تقدر بـ100 ألف درهم سنويًا.
وحول قضايا التزوير، قال الناشر محمد رشاد، لقد تم عقد العديد من المقابلات وتم إصدار كتاب دورى من النيابة العامة بتطبيق قانون حماية الملكية الفكرية، لافتًا إلى أن جهة الاختصاص بتحديد ما إذا كان الكتاب مزورًا من عدمه هو الاتحاد، وتسلم النسخ للاتحاد، ليتم إعدامها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة