شن حسين مطاوع الداعية السلفى، هجومًا حادًا على الدعوة السلفية بالإسكندرية، وذراعها السياسى (حزب النور)، واصفا إياهم بالدعوة التخريبية وليست السلفية، مشيرًا إلى أنهم أخطر على مصر من جماعة الإخوان.
وقال "مطاوع" فى بيان له اليوم السبت: "حزب النور السكندرى الضال، الذى لا يدين أتباعه بسمع ولا بطاعة لولى أمرنا، وهذه العقيدة تفتح بابا للخروج على الرئيس فى الوقت الذى يراه هذا الحزب مناسبا لما تقتضيه مصلحتهم، وهؤلاء يجاهرون بهذه العقيدة الفاسدة بل ويدرسونها لطلابهم وأتباعهم مما سيكون سببا فى نشأة أجيال قادمة تربت على منهج الخوارج وهذا من الخطر بمكان، وما يجب الانتباه له جيدا من المؤسسة الدينية الرسمية فى بلادنا، وإلا سينشر هذا الفكر الخارجى بين الشباب وحينها قد لا ينفع الندم".
وأضاف :" مطلوب أن ننتبه جيدا لهذه الأفكار التكفيرية، ولمن يروجونها قبل أن يقع ما لا تحمد عقباه، وحزب النور السكندرى أخطر من الإخوان، فلا يغرنك تحذيره منهم، فما ذاك إلا لمصالح حزبية فقط"، موضحًا: "ليس صحيحا أن تسمى الدعوة الحزبية السكندرية بالدعوة السلفية.. الصحيح أن يطلق على هذه الدعوة ولسانها حزب النور ( الدعوة التخريبية )، فالسلفية النقية بريئة من هذا كله، وهى المنهاج الذى كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وتركه لنا ناصع البياض، فهل ما عليه هؤلاء هو ما تركه لنا نبينا صلى الله عليه وسلم ؟!".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة