اتفق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الصيني شي جين بينج اليوم الأربعاء على العمل عن كثب لتحقيق الهدف المشترك الخاص بنزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية في الوقت الذي وصلت فيه المفاوضات بين واشنطن وبيونج يانج إلى طريق مسدود.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أنهما اتفقا أيضا - خلال محادثاتهما على هامش منتدى الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي المنعقد حاليا بمدينة فلاديفوستوك الروسية - على تسريع الترتيبات لزيارة آبي المزمعة للصين الشهر المقبل.
وقال آبي "إن شي رحب بزيارته في إطار تحسين العلاقات الثنائية مع احتفال البلدين هذا العام بالذكرى الأربعين لمعاهدة السلام والصداقة الثنائية. وغالباً ما كانت العلاقات بين اليابان والصين يشوبها التوتر بسبب القضايا المتعلقة بالأرض وتاريخ الحرب.
وأشارت كيودو إلى أنه في حال إتمام هذه الزيارة ستكون أول زيارة يقوم بها زعيم ياباني للصين منذ ديسمبر 2011 ، باستثناء الرحلات لحضور المؤتمرات الدولية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد آبي وشى أهمية التجارة الحرة وسط مخاوف متزايدة من أن تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يضر بالاقتصاد العالمي، وناقش الجانبان، التعاون في بلدان ثالثة لتشجيع مبادرة البنية التحتية عبر الحدود "الحزام الواحد، الطريق الواحد".
جاءت القمة اليابانية - الصينية وسط حالة الجمود التي تعتري محادثات نزع الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في أعقاب القمة التاريخية بين رئيسي الدولتين في يونيو الماضي. وتعتبر الصين حليفا تقليديا لكوريا الشمالية، وقد التقى شي مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ثلاث مرات هذا العام.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين اليابان والصين نزاعًا حول الجزر في بحر الصين الشرقي، التي تسيطر عليها طوكيو، إلا أن بكين تطالب بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة