هل تدخل بيونج يانج دائرة الصراع فى اليمن.. تقرير سرى للأمم المتحدة يكشف: كوريا الشمالية تحاول بيع الأسلحة إلى الميليشيات فى اليمن.. والتعاون العسكرى المحظور بينها وبين سوريا عرض مستمر.. والوسيط تاجر أسلحة سورى

الإثنين، 06 أغسطس 2018 08:30 م
هل تدخل بيونج يانج دائرة الصراع فى اليمن.. تقرير سرى للأمم المتحدة يكشف: كوريا الشمالية تحاول  بيع الأسلحة إلى الميليشيات فى اليمن.. والتعاون العسكرى المحظور بينها وبين سوريا عرض مستمر.. والوسيط تاجر أسلحة سورى الحوثيون والحرب فى اليمن وزعيم كوريا الشمالية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتسع دائرة الصراع فى اليمن ويلعب السلاح دور البطل فى إشعال تلك الحرب، فمن يقدم السلاح يعمل على إطالة أمد الحرب، وهو ما تفعله إيران، فحسبما اكد التحالف بالأدلة، أنها التى ترسل للحوثيين الصواريخ والخبراء لتدريبهم على تصنيع الألغام محليا بعدما كانت تجلب كاملة من طهران .

 

وتلوح فى الأفق دولة جديدة تدخل ضمن الدول الداعمة بشكل مباشر للحوثى، إنها كوريا الشمالية، حيث قال تقرير سرى حديث للأمم المتحدة، أن كوريا الشمالية لم توقف برامجها النووية والصاروخية فى خرق لعقوبات الأمم المتحدة .

 

يانج

وقُدم هذا التقرير الذى أعده خبراء مستقلون يراقبون عقوبات الأمم المتحدة إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية بمجلس الأمن الدولى فى ساعة متأخرة من مساء الجمعة.

 

وقال التقرير، إن التعاون العسكرى المحظور بين كوريا الشمالية وسوريا "مستمر بلا انقطاع"، وإن فنيين من كوريا الشمالية، يعملون فى صناعة الصواريخ الباليستية وغيرها من الأنشطة المحظورة، زاروا سوريا فى 2011 و2016 و2017، ولم ترد بعثة كوريا الشمالية فى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على التقرير.



بيع كوريا الشمالة الأسلحة للحوثيين

وأضاف التقرير، أن كوريا الشمالية تحاول بيع أسلحة إلى الحوثيين فى اليمن، وأن حسين العلى، الذى وصف بأنه مهرب أسلحة سورى، عرض مجموعة من الأسلحة التقليدية، وفى بعض الحالات صواريخ باليستية، على مجموعات مسلّحة فى اليمن وليبيا من إنتاج كورى شمالى، وأنه بوساطة العلى، تم التفاوض فى دمشق عام 2016 على بروتوكول تعاون بين المتمردين الحوثيين فى اليمن وكوريا الشمالية، ينص على تأمين مجموعة واسعة من المعدات العسكرية.

يانج3
 

 

وأفاد تقرير، أن كوريا الشمالية لجأت إلى "زيادة هائلة" فى عمليات النقل غير الشرعية للمنتجات النفطية بين السفن فى عرض البحر من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها.

 

إضافة إلى ذلك، فقد تحدث خبراء الأمم المتحدة عن انتهاكات للحظر على صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد والمأكولات البحرية ومنتجات أخرى، تُحقق عائدات بملايين الدولارات لنظام الزعيم كيم جونغ أون.

 
يانج6

 

كوريا الشمالية تتحدى مجلس الأمن

وقال الخبراء فى التقرير، إن كوريا الشمالية واصلت تحدى قرارات مجلس الأمن من خلال زيادة كبيرة فى نقل المنتجات النفطية بشكل غير قانونى من سفينة لسفينة وأيضًا من خلال عمليات نقل الفحم فى البحر خلال العام 2018، ولم ترد بعثة كوريا الشمالية فى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على التقرير.

 

وأضاف التقرير، أن كوريا الشمالية خرقت أيضًا حظرًا مفروضًا على المنسوجات بتصدير سلع تجاوزت قيمتها 100 مليون دولار فيما بين (أكتوبر) 2017 و(مارس) 2018 إلى الصين وغانا والهند والمكسيك وسريلانكا وتايلاند وتركيا وأوروجواي.

 

يانج8

 

 

ويأتى هذا التقرير مع اقتراح روسيا والصين أن يناقش مجلس الأمن تخفيف العقوبات بعد اجتماع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ أون للمرة الأولى فى (يونيو) الماضى وتعهد كيم العمل نحو نزع السلاح النووى.

 

وقالت الولايات المتحدة ودول أخرى فى المجلس، إنه لابد من فرض تطبيق العقوبات بشكل صارم إلى أن تنفذ كوريا الشمالية تعهداتها.

 

يانج1
 

 

من جهتها، اتهمت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى روسيا بانتهاك العقوبات الدولية على كوريا الشمالية وأشارت إلى تقارير «موثوق بها» تفيد بأن موسكو تمنح تصاريح عمل جديدة للعمال الكوريين الشماليين، وقالت هيلى فى بيان: «التقارير الموثوق بها عن انتهاك روسيا لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على عمال كوريا الشمالية الذين يعملون فى الخارج مزعجة للغاية، لا يمكن لروسيا أن تدعم العقوبات بالكلام فى مجلس الأمن ثم تنتهكها بالأفعال».

 

 شحنات من الأسلحة الكيماوية

كما أكدت الأمم المتحدة، بشأن انتهاكات العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، أنه تم اعتراض شحنتين كوريتين شماليتين إلى وكالة تابعة للحكومة السورية مسئولة عن برنامج الأسلحة الكيماوية السورى، وقال الخبراء الأممين إن اللجنة تحقق فيما تحدثت عنه تقارير بشأن تعاون محظور فى مجال الأسلحة الكيماوية والصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية بين سوريا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.

 

تهريب السلاح للحوثيين

ومن جانب آخر كشفت مصادر مطلعه عن أساليب الحوثيين فى الحصول على الأسلحة المستخدمة فى الحرب والتى يتوسط فى تهريبها عدد من التجار اليمنيين، عن طريق البحر، مستغلين تصاريح رسمية لبعض تجار الأبقار والمعدات الزراعية.

 

 

يانج2

 

وأوضحت المصادر، أن عملية التهريب تتم عن طريق ميناء بدولة بالقرن الأفريقى، وتصل عبر قوارب صيد تابعة للحوثيين، وتابع أن هناك دولة عربية، يتم من خلالها تهريب الأسلحة عن طريق البر والسواحل، فضلاً عن وجود خبراء من إيران وحزب الله دخلوا عبر السواحل ومن خلال قوارب صغيرة لدعم الحوثيين.

 

وبيّنت المصادر، أن الحوثيين يستخدمون سفن البترول لتهريب الأسلحة، حيث يعمدون إلى تعبئة إحداها بالنفط والبقية يتم من خلالها تهريب السلاح، فضلاً عن تهريبهم الأموال إلى صنعاء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة