فى العمل الصحفى الخبر هو البطل دائما، بغض النظر عن كاتبه حيث لا يظهر الصحفى فى الصورة غالبا، ويعتاد الاختفاء وراء كلماته، ليدع الخبر يتحدث ويفرض نفسه، لكن هذا لم يكن الحال دائما، ففى جلسة محاكمة المدير السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية، تحول الصحفيين لمادة صحفية ثرية، وانتشر صداها عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
المشهد اختلف، خلال محاكمة بول مانافورت المدير السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية، والذى أُدين فى 8 تهم من بين 18 كان يحاكم عنها فى قضية احتيال مصرفى وضريبى، إذ منع قاضى المحاكمة الصحفيين من استخدام التليفونات المحمولة بالقاعة، وهو ما منع الصحفيين إبلاغ الصحف العاملين بها بنتيجة المحاكمة فى وقتها.
هرولة وسباق بدنى قبل أن يكون صحفى، كان حال الصحفيين المكلفين بتغطية المحاكمة التى شغلت الرأى العام الأمريكى، إذ التقط مصور صور للصحفيين المتواجدين بالمحاكمة يهرولون خارجين من باب المحكمة ويجرون، لسرعة إبلاغ الجرائد التى يعملون لديها بنتيجة المحاكمة، ليتحول صانعو الخبر إلى خبر، وليلقى الضوء على المعاناة التى يلقاها الصحفيون وحرصهم الشديد على نشر الأخبار للعامة، وتحقيق السبق لصحفهم.
منع استخدام التليفونات خلال محاكمة مدير حملة ترامب السابق، أعاد الصحفيين إلى زمن ما قبل استخدام التكنولوجيا، فلجأ الصحفيون للركض بشكل ملفت حتى يلحقوا بنشر خبر إدانة مانفورت قبل الآخرين".
تحت عنوان سباق من أجل السبق، علق المدون محمد الخولى " تستحق الصور تأخذ صدى واسع وخصوصا من أصحاب المهنة اللى شايفين إن لسه فى أمل ولشغلهم دور مهم فى نقل الخبر والحقيقة !استخدام الهواتف محظور داخل قاعة محاكمة بول مانافورت - الرئيس السابق لحملة ترامب الانتخابية- وبعد لحظات من إدانته صحفيون يهرعون خارج المحكمة لتبليغ مؤسساتهم بالخبر ونشره".
وعلق المتابعون: "على طريقة العداء بولت.. مراسلو صحف وقنوات أمريكية يهرولون خارج قاعة محاكمة مدير حملة ترامب السابق باول مانفورت، لنقل خبر إدانته إلى مؤسساتهم الإعلامية.. القاضى منع دخول الهواتف النقالة إلى القاعة!".
صحفى بعد المحاكمة
الصحفيين
سباق من أجل السبق
صحفية تجرى لنشر خبر إدانة مدير حملة ترامب السابق
هرولة الصحفيين
— moataz (@wezafabregas) August 22, 2018
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة