أعلنت مجلة الناتشر الدولية عن نجاح فريق بحثى بمركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة بتسجيل اكتشاف حفرية جديدة توضح العديد من الأسرار الهامة لطبيعة الأرض فى الأزمنة البعيدة.
وقام الفريق البحثي المكون من علماء من مصر ممثلةً في مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية بكلية العلوم جامعة المنصورة، والولايات المتحدة الأمريكية ممثلةً في جامعة ديوك ووست فوريست ومتحف التاريخ الطبيعي وجامعة جنوب كاليفورنيا عن اكتشاف حفريات عُثر عليها في كلٍّ من مصر وكينيا.
وتكشف الحفريات، أصول القردة البدائية أو ما يعرف بالليمور والتي تعيش الآن في جزيرة مدغشقر وتوضح الدراسة والتي نشرت في مجلة الناتشر الدولية أن تلك الكائنات هاجرت إلي مدغشقر عبر قناة موزمبيق واستوطنت الجزيرة قبل ملايين الأعوام.
واعتمدت الدراسة بشكل كبير على حفرية جرى اكتشافها من صحراء الفيوم المصرية من المحجر المعروف للعلماء تحت اسم L41، وبفحص الصفات التشريحية تبين أنها من أسلاف الليمور والذي يعيش الآن في جزيرة مادغشقر والذي يثبت احتمالية هجرة أسلاف الليمور وبالتحديد حيوان أي أي من الفيوم إلى جزيرة مدغشقر.
ويقول الدكتورهشام سلام مدير مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية والمشارك في خطة الورقة البحثية الهامة أن مزيدا من الاكتشافات من صحراء الفيوم سوف يحكي لنا كثيرا من كواليس نشأة الثدييات على الأرض عبر التاريخ الجيولوجي.
وأضاف أن مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية والذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط يهتم الآن بتكثيف الرحلات الاستكشافية لمنطقة الفيوم للبحث عن مزيد من التراث الطبيعي المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة