روى السيناريست الكبير محمد حلمي هلال حكاية الفنانة الجميلة مديحة يسري مع الألم، في موقفين مؤثرين، قائلا:
لايوجد ماهو أقسى على أى أم من فقدان ابنها وهى على قيد الحياة ، مرت الفنانة مديحة يسرى بالعديد من المحن واختبارات الحياة ، لكنها تتوقف كثيرا عند أمرين أو موقفين :
الموقف الأول الصعب الذي مرت به مديحة يسري وأثر فيها كثيرا هو وفاة ابنها الشاب الرياضي عمرو محمد فوزي في حادث سيارة عن عمر يناهز 26 عاما، وقد أكدت مديحة أن وفاة ابنها من أشدّ وأبشع الأزمات التي تعرضت لها في حياتها.
وقالت قبل موتها بسنوات : "لقد سببت وفاة عمرو لي ألماً اعتزلت بسببه العالم لأكثر من عام، كرست الوقت فيه للصلوات والدعاء وقراءة القرآن ، لكن الأصدقاء تمكنوا من مساعدتي على اجتياز المحنة والخروج إلى المجتمع من جديد، إنني لم أنسَه يوماً، ولن انساه حتى اموت ، وما زلت أحتفظ بصور كثيرة له في منزلي، وأنا أشعر به ينتظرني على باب الجنة لنكون معاً في الآخرة".
أما الموقف الأخر الذى لم تنسه أبدا فكان خيانة زوجها (الفنان محمد فوزى) الذى اصابها هو الاخر بصدمة لم تسامحه عليها أبدا حتى بعد طلاقهما لم تتحدث مديحة يسري أبداً عن تفاصيل خيانة محمد فوزي لها، لكنها أكدت تأثرها نفسيا مما حدث، وقالت إنها تعرضت في تلك الفترة لظروف نفسية صعبة أبعدتها عن العمل، ولذلك اختارت الابتعاد عن الأضواء والعزلة في منزلها حتى تلملم جراحها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة