قال روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب بلجيكا، إن الروح القتالية للاعبى فريقه، يمكن أن تكون حاسمة أمام فرنسا، فى انتزاع بطاقة الظهور فى نهائى كأس العالم.
ويلعب فريق مارتينيز ضد المنتخب الفائز بكأس العالم 1998 فى سان بطرسبرج غدا الثلاثاء، بعدما بلغت بلجيكا قبل النهائى لأول مرة منذ كأس العالم 1986، عندما احتلت آنذاك المركز الرابع.
وقال الإسبانى مارتينيز "يعمل اللاعبون معا بشكل استثنائى على مدار سنوات عديدة، ويستحقون ما وصلوا إليه اليوم.
وتابع "أعتقد أن أهم شيء عملنا عليه هو مفهوم اللعب الجماعي. الإمكانيات الفردية والموهبة من الأشياء المهمة، لكن فى مثل هذه البطولات، من الضرورى جدا اللعب بشكل جماعي".
وأضاف "إنها رحلة إلى المجهول. لم يسبق لنا الوجود فى مثل هذا الموقف، ولهذا السبب نحن فى حاجة إلى التحلى بالروح القتالية بشكل أكبر من أى وقت أمام فرنسا. نريد أن نقدم أفضل نسخة من أنفسنا".
ويرى المدرب تشابها كبيرا بين منتخبى بلجيكا وفرنسا، خاصة فيما يتعلق بوجود المواهب فى التشكيلة المكونة من 23 لاعبا.
وتملك بلجيكا لاعبين مميزين مثل روميلو لوكاكو وإيدين هازارد وكيفن دى بروين، بينما تضم تشكيلة فرنسا الثنائى الهجومى الخطير أنطوان جريزمان وكيليان مبابي.
وكان مبابى حاسما فى الانتصار 4-3 على الأرجنتين فى دور الستة عشر، لكن مارتينيز قال إن فريقه لن يرتكب خطأ التركيز على لاعب واحد.
وقال المدرب الإسبانى "يملك الفريقان مزيجا رائعا بين الشباب والخبرة، وتوفر الكثير من اللاعبين أصحاب المواهب.
ونوه "سنكون فى حاجة إلى مراقبة مبابي، ونكون فى المكان المناسب. نريد أن نغلق المساحات أمام اللاعب، لكننا لن ننسى الآخرين، لأن فرنسا تملك نزعة هجومية هائلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة