يواجه النادى الأهلى أزمة كُبرى بسبب الخلاف مع أكثر من لاعب بالفريق بشأن الأمور المالية للتجديد، فلم تكد إدارة النادى تنتهى من "صداع" عبد الله السعيد الذى عرضه الأحمر لبيع على خلفية توقيع اللاعب للزمالك حتى وجد مسئولو القلعة الحمراء أنفسهم فى مأزق جديد بسبب تجديد عقد ثنائى الفريق أحمد فتحى وسعد سمير.
بداية الأزمة
الأزمة بدأت مع أحمد فتحى بسبب مطالبة اللاعب بالحصول على 12 مليون جنيه سنوياً رافضاً وضع المبلغ المالى الذى حصل عليه من أحد الشخصيات قبل عدة أشهر فى عقده الجديد، واعتبر فتحى، أن المبلغ الذى حصل عليه من الشخصية الشهيرة ويبلغ 500 ألف دولار أى ما يقرب من 9 ملايين جنيه لا علاقة له بالأهلى.
وتوترت علاقة الأهلى بأحمد فتحى بسبب الخلاف فى هذا الأمر وهو ما جعل اللاعب يدخل فى خلاف مع مسئولين بالنادى كان من بينهم سيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق بالفريق، حينما قال فتحى لسيد: "ليس لكم علاقة بما حصلت عليه من خارج النادى.. فالجميع حصل على ترضية ؟!"
غضب أهلاوى من فتحى
موقف فتحى آثار غضب مسئولى الأهلى خاصة وأن الإدارة الحمراء أكدت للاعب أنه حصل على الـ500 ألف دولار كونه لاعباً فى الأهلى ومن أجل إنهاء ملف التجديد لكن اللاعب لم يقتنع ويُهدد بالرحيل خاصة وأن لديه عروضاً بالجملة من الخارج والداخل أبرزها من الشباب السعودى مقابل مليون و500 ألف دولار فى الموسم أى ما يقرب من 27 مليون جنيه مصرى.
لم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لسعد سمير مدافع الفريق الذى اشتكى من تصنيفه كـ"لاعب فئة ثانية" فى الأهلى يحصل بمقتضاها على مليونى و500 ألف جنيه سنوياً وهون رقم ضئيل للغابة حسب تأكيد سعد سمير لزملائه.
سعد سمير يشكو الفئة الثانية
وهدد سعد بالرحيل حال استمرار الوضع على ما هو عليه خاصة وأنه يمتلك هو الأخر عروضاً مُغرية من الخارج وتحديداً من الخليج وتركيا بجانب عروض محلية أبرزها من نادى بيراميدز.
على درب سعد سمير وأحمد فتحي يسير مؤمن زكريا الذى عاد مؤخراً للأهلى بعد إنتهاء إعارته لنادى أهلى جدة السعودى، ويرفض اللاعب التجديد للأهلى مقابل 6 ملايين جنيه فى الموسم الواحد وأصر على تقاضى 13 مليون جنيه وهو ما رفضته إدارة القلعة الحمراء جملة وتفصيلاُ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة