بعد أن نجحت الدوحة فى ضرب استقرار نادى "برشلونة" الإسبانى بشراء المهاجم البرازيلى نيمار دا سيلفا، فى صفقة كانت الأغلى فى تاريخ كرة القدم لصالح النادى الفرنسى "باريس سان جيرمان" المملوك للعائلة الحاكمة القطرية، والذى يديره رجل الأعمال القطرى ناصر الخليفى، قدمت قطر عرضا خياليا لفيليب كوتينو، مهاجم النادى الكتالونى يصل إلى 270 مليون يورو، وهو ما يعد ضربة كبيرة للنادى.
فى السياق ذاته، قالت صحيفة "الموندو ديفورتيبو" الإسبانية، إن برشلونة لن يبيع كوتينو إلا بـ400 مليون يورو، مشيرة إلى أن نادى برشلونة أصبح يزداد قلقا بشكل مضاعف بعد انتزاع النادى الفرنسى نيمار والآن يسعى إلى كوتينو، بالإضافة إلى أن ريال مدريد على وشك خسارة نجمه العالمى كريستيانو رونالدو، فى حال انتقاله إلى نادى "يوفينتوس" الإيطالى.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أنه فى حال نجاح الصفقة وانتقال المهاجم البرازيلى لصفوف النادى الفرنسى المملوك للدوحة، فسيكون ذلك سجلا جديدا يحققه النادى الباريسى وضربة قوية فى صفوف النادى الكتالونى.
ووفقا للصحيفة فإن نادى برشلونة قال إن اللاعب البرازيلى غير قابل للمس وليس للبيع، مؤكدة أن هناك حل وحيد لباريس سان جيرمان إذا أراد التعاقد مع كوتينيو وهو نفس حل ضم نيمار فى الصيف الماضى من خلال كسر العقد.
وتصل قيمة كسر عقد كوتينو مع برشلونة إلى 400 مليون يورو، وهو ما يتطلب على النادى الباريسى إيداعه فى حسابات برشلونة فى حال رغب النادى الفرنسى فى ضم كوتينيو هذا الصيف.
ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية فأنه بالإضافة إلى مساع النادى الباريسى لضم كوتينو، فإن هناك خطة أخرى لرجل الأعمال القطرى "ناصر الخليفى" لضم اللاعب الدولى الأوروجويانى "لويس سواريز" من برشلونة الإسبانى فى الميركاتو الصيفى لصفوف باريس سان جيرمان.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن نيمار لا يود أن يستمر المهاجم "إدينسون كافانى" داخل الفريق الفرنسى لموسم آخر، لذلك يريد ضم البديل المناسب لهجوم باريس سان جيرمان ولا يجد أفضل من "سواريز".
وتعتمد خطة ناصر الخليفى على توفير مبلغ أكبر من الراتب السنوى لسواريز فى برشلونة، ومن هنا قد ينجح فى إقناعه بالرحيل عن الفريق فى فترة الانتقالات الحالية.
وأوضحت الصحف الإسبانية، أن الاتصالات والمفاوضات صعبة بين برشلونة والنادى الفرنسى، فى حالة بيع كافانى والتخلص منه، حيث يمتلك الطرفين علاقة متوترة وغير جيدة بعد رحيل نيمار.
وكانت تقارير إعلامية خليجية قد أشارت إلى أن الدوحة تحاول إخفاء فسادها فى عالم الساحرة المستديرة، وشراء الذمم ودفع الرشاوى للحصول على تنظيم البطولات العالمية مثل تنظيم مونديال كأس العالم فى قطر 2022، بالتعاقد على صفقات لاعبيين كبار بملايين الدولارات من أجل غض طرف العالم عن فسادها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة