فى التاسع من شهر فبراير من عام 2018، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة البيان الأول الخاص بالعملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، والتى تهدف لتطهير سيناء من كافة البؤر الإرهابية والتكفيرية والتنظيمات المسلحة والبدء فى عملية تنمية شاملة.
وبعد ما يقرب من 6 أشهر منذ انطلاق العملية العسكرية الشاملة، ذهبنا إلى شمال سيناء للوقوف على ما تحقق من نتائج على أرض الواقع، سواء كانت «أمنية أو تنموية»، ذهبنا لنستمع إلى أهالى سيناء، نستمع إلى أمانيهم وطموحاتهم، إلى مطالبهم وشكواهم، نستمع إلى أبطال ظلوا صامدين لمدة أكثر من 5 أعوام أمام كل المخططات التى كانت تحُاك ضدهم.
الاهالى يفتحون قلوبهم: حركة البيت ولشراء منتعشة
يقول «محمود» مالك أحد المحلات فى منطقة السوق الخاصة بالمواد الغذائية بمنطقة السوق، أنه عند انطلاق العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، عزف الكثير من الأهالى على الشراء أو التجول داخل المحلات فى مدينة العريش، لكن مع عودة الاستقرار إلى المحافظة مرة آخر ى، كشف أن هناك حركة كبيرة فى البيع والشراء تشهدها المحافظة وذلك بفض جهود قوات الأمن فى اعادة الاستقرار والأمن مرة آخر ى للمحافظة.
فيما قال «أيمن» أن السلع الأساسية والاحتيجات المعيشية للمواطنين متواجدة وبصورة طبيعية، كما أنه لو تمت المقارنة بين الوضع الحالى وبين الوضع في بداية انطلاق العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، نرى أن الوضع اختلف بنسبة 180 درجة، كما أن الأسر حاليا تقوم بالتحرك فى الشوارع والمتنزهات بصورة طبيعية جدا دون قيود أو شروط أو خوف من الحالة الأمنية.
وفى ذات السياق، أكد «محمد» أنه حركة الدخول من وإلى العريش أصبحت أكثر سهولة عن ذى قبل، حيث تمت الإتاحة بالخروج والدخول إلى شمال سيناء 3 مرات أسبوعيا دون تنسيق أمنى مسبق، وفى باقى أيام الأسبوع، يتم التنسيق مع الأجهزة المعنية ويتم السفر بعدها، كما أن الحالات الحرجة وكبار السن لهم أولوية فى الحركة والتنقل.
وكشفت «زينب» أنها حاليا تذهب هى وأسرتها للبحر كل فترة وذلك للتنزه، وتقوم بذلك هى وعشرات الأسر فى شمال سيناء دون خوف، لأنه القوات المسلحة والشرطة نجحوا فى إعادة الاستقرار والأمن مرة آخر ى إلى مدن شمال سيناء.
يقول الدكتور حبش النادي، رئيس جامعة العريش، أن الدراسة قد توقفت فى 9 فبراير 2018 منذ الإعلان عن انطلاق العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، وعادت فى 23 يونيو 2018 بعد عودة الاستقرار والهدوء والأمن فى جميع أنحاء المحافظة.
وأضاف أنه تم وضع برنامجًا زمنيًا للإنشاءات الجديدة الجارية داخل الحرم الجامعى للانتهاء منها قبل بداية العام الجامعى الجديد، منها مبنيا الطب البيطرى والتربية الرياضية، إلى جانب تسليم موقعى إنشاء مدرجين سعة كل منهما 500 طالب وإنشاء مبنى لكلية الاقتصاد المنزلى بالتزامن مع إنشاء مبنى كلية الطب البشرى.
وأوضح أنه سيتم الانتهاء من المنظومة الأمنية للجامعة فى أول سبتمبر المقبل، وزيادة أعمدة الإنارة والكشافات على جميع أسوار الجامعة من الداخل والخارج، وكذلك الانتهاء من العيادة الطبية أول أكتوبر المقبل، بينما يتم الانتهاء من الطرق والمسطحات الخضراء وأعمال التجميل فى 25 أكتوبر القادم.
قال الطالب «إسلام حسن»، طالب بكلية التربية الرياضية جامعة العريش، إنه كان ينتظر هو وزملاءه عودة الدراسة إلى الجامعة، خاصة وأن الطلاب هدفهم هو اتمام التعليم والحصول على الشهادة من أجل خدمة أهالى سيناء ولتحقيق أحلامهم المختلفة.
فيما قال الطالب «محمد العتيبى»، أن أنه سعيد بالعودة إلى الجامعة مرة آخر ى، موجها الشكر لكل من ساهم فى عودة الطلاب إلى الدراسة فى الجامعة مرة أخرى، موضحا أن طموحه يتمثل فى أن يكون موفقا فى دراسته ولخدمة أهالى سيناء.
من جهته، أشار الطالب «كريم عبده حجاج»، أنه يشعر بالفخر لأنه أحد أبناء أهالى شمال سيناء مشددا على أنه سيسعى لتحقيق حلمه، موضحا أن طموحه يتمثل فى أن يكون موفقا فى أى مهمة يتم تكليفه بها لخدمة مصر وأهالى سيناء.
وفى ذات السياق، قال الطالب «محمود محمد عبد الحليم علي»، أن عودة الدراسة للجامعة مرة أخرى هو يوم عيد، وتعهد بالاستمرار فى التفوق متمنيا أن تكون مصر أفضل بلد فى العالم.
وشدد الطالب «عبدالله جودة محمد» رئيس اتحاد طلبة جامعة العريش على أن نجاح القوات المسلحة والشرطة فى إعادة الأمن والاستقرار فى شمال سيناء، ساهم فى عودة الدراسة مرة أخرى إلى جامعة العريش، وذلك إعلان واضح وصريح أن أهالى سيناء وقوات الأمن نجحوا فى مواجهة العناصر الإرهابية والتكفيرية التى حاولت ترويع الآمنين.
مدير الأمن: نعتمد على الأهالى بشكل كامل
من جهته قال اللواء رضا سويلم مدير أمن اشمال سيناء أن نجاح عناصر القوات المسلحة والشرطة فى العلنية العسكرية الشاملة سيناء 2018، لم يكن وليد للصدفة، بل أنه نتيجة إعداد جيد ودراسةمتأنية وتعاون بين أجهزة المعلومات المختلفة بالإضافة إلى الدور الوطنى لأهالى سيناء لمواجهة العناصر التكفيرية والإرهابية الموجودة ببعض المناطق المحدودة بوسط وشمال سيناء.
وأضاف مدير الأمن أثناء جولة تفقدية للأوضاع الأمنية والمعيشية للمواطنين داخل مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، أن الحياة أصبحت طبيعة حاليا فى شمال سيناء وذلك نتيجة جهد كبير بذلته الأجهزة الأمنية والدولة من أجل إعادة الاستقرار فى تلك البقعة العزيزة على مصر.
وشدد مدير الأمن أنه كان لابد من العودة إلى الأمن وتحقيق الأمن للمواطن السيناوى، ونجاح جهود وزارة الداخلية والقوات المسلحة فى العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، تمثل فى تحقيق الأمن وإعادة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى، وهو ما تحقق حالياً على أرض الواقع.
ونوه أن نطاق عملى أجهزة وإدارات وزارة الداخلية المختلفة بدءا من قناة السويس وحتى سيناء، وذلك بالتعاون مع أبطال القوات المسلحة، بتشديد إجراءات التفتيش على المعابر والمعديات المؤدية إلى شبه جزيرة سيناء لمنع تسلل أو انضمام أى عناصر قادمة من الوادى والدلتا لدعم الإرهاب فى سيناء، وكذا منع انتقال العناصر الإرهابية من سيناء إلى مناطق آخر ى بعمق الدولة.
وأكد على أنه يتم التواصل دائما مع أهالى سيناء، وأن هناك اعتمادا كاملا على دعم الأهالى هناك، من الناحية المعنوية أو الدعم بالمعلومات، مشيرا إلى أن أهالى سيناء يقدرون دور القوات المسلحة والشرطة لتطهير سيناء من الإرهاب وتوفير حياة آمنة لهم.
وعن التخطيط والإعداد والتجهيز لعناصر جهاز الشرطة من أجل المشاركة فى العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، قال: «قامت أجهزة جمع المعلومات بتنفيذ خطة مكثفة لأعمال الرصدالدقيق لتحديد والكشف عن مناطق اختباء البؤر الإرهابية، كما تم إعداد تنظيم وتشكيل وتدريب عناصر من الجيش والشرطة متخصصة فى أعمال مكافحة الإرهاب».
وتابع: « تم تحديد المهام الخاصة للقوات على الأرض وتنفيذ مخطط تدريب واقعى ومكثف على الأرض وتنظيم التعاون بين قوات الجيش والشرطة على المهام الأمنية والعملياتية ورفع جاهزية الارتكازات الأمنية وتوفير الحماية والتأمين الشامل ضد مصادر التهديد، كما تم تنفيذ خطة تأهيل نفسى ومعنوى للقوات المشاركة يرتكز جوهرها على الالتزام بأهمية الحفظ على أرواح الأبرياء».
وأشار إلى قيام أجهزة وزارة الداخلية بتقديم الخدمات والتيسيرات المقدمة لأبناء محافظة شمال سيناء باستخراج البطاقات المميكنة "الميلاد والوفاة والزواج والطلاق والقيد العائلى والفردى" بصورة طبيعية، وذلك فى إطار الإجراءات المتخذة لتقديم جميع أوجه الرعاية لأبناء سيناء الشرفاء.
ووجه الواء رضا سويلم مدير أمن شمال سيناء التحية والتقدير لجميع أهالى سيناء لتحملهم خلال الشهور الماضية الأوضاع الأمنية التى كانت موجودة، منوها أن ذلك من أجل حمايتهم وحماية مقدرات الوطن ومن أجل الحفظ على الأمن القومى المصرى.
وتأكيدا على عودة الحياة إلى طبيعتها إلى مدن شمال سيناء، بعد أن نجحت عناصر القوات المسلحة والشرطة، فى مواجهة العناصر التكفيرية والإرهابية والبؤر الإجرامية، منذ أن تم الإعلان عن العلمية العسكرية الشاملة سيناء 2018 لمواجهة تلك الجامعات الظلامية، كان لنا جولة داخل «الصالة المغطاة» فى مدينة العريش، لرصد عودة إلى الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.
فقد انتهت وزارة الشباب والرياضة ومحافظة شمال سيناء من إنشاء مشروع "الصالة الرياضية المغطاة" فى مدينة العريش، وهى أحدث مشروع رياضى عملاق فى مصر يقام على ساحل مدينة العريش بشمال سيناء، وبذلك، أصبحت مدينة العريش مؤهلة لاستقبال البطولات الرياضية فى كافة الرياضات المختلفة حيث توجد بنية تحتية رياضية مكتملة لخدمة الرياضيين بشمال سيناء.
وقد أقيمت الصالة الصالة المغطاة على نحو مساحة 24 ألف متر مربع فى منطقة الواحة، وتضم مجموعة من الصالات الرياضية والملاعب المختلفة، منها: «ملعب متعدد الأغراض لكرة القدم الخماسى والكرة الطائرة وتنس الطاولة والسلة واليد والمصارعة والجمباز وغيرها من الألعاب المختلف - غرف لخلع الملابس - غرف واستراحات للحكام -غرف إدارية وأخرى للبث التليفزيونى والإذاعى - غرفة للطبيب - مركز للمؤتمرات وآخر للمعلومات ومركز إعلامى – ساحة لانتظار السيارات – ساحة لانتظار كبار الشخصيات».
وأثناء جولة داخل الصالة، قدمت عدد من الفرق الفنية والرياضية العديد من الألعاب والفقرات الترفيهية، وسط حضور أسرى وجماهيرى كبير، فى دليل واضح أن الحياة الطبيعية قد عادت بالفعل إلى شمال سيناء.
بعد ذلك، توجهنا إلى باقى المدينة الرياضية التى توجد بها الصالة المغطاة، فذهبنا إلى حمام السبحة الأولمبى، والذى كان يتمرن فيه الأطفال والشباب مع تواجد أسرهم فى أماكن الانتظار، كذلك الأمر فى ملاعب كرة القدم، فالشباب يقومون باللعب طيلة فترة النهار والليل، قما كان هناك مكان مخصص لآخرين يقدمون فقرات ترفيهية وثقافية.
ومع العديد من الأسر والأهالى، الذين أكدوا أن الحياة فى شمال سيناء عادة إلى طبيعتها بصورة كاملة بنسبة 100%، موجهين الشكر إلى القوات المسلحة والشرطة ولكل من ساهم فى عودة الحياة مرة أخرى.
محافظ شمال سيناء: نفذنا 960 مشروعا فى 4 سنوات
وقال اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، إن إجمالى عدد المشروعات المنفذة فى شمال سيناء منذ يونيو 2014 حتى يوليو 2018، بلغ 960 مشروع، بتكلفة 6837530 جنيه، مشددا على أن هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بضرورة توفير حياة كريمة لمواطنى شمال سيناء، والعمل على التنمية الحقيقية لخدمة المواطنين فيظل مواجهة عناصر القوات المسلحة والشرطة معركة الكرامة والشرف ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية ببعض المناطق المحدودة بوسط وشمال سيناء.
وأضاف خلال لقاء له مع بعض الصحفيين والإعلاميين، أن الحياة فى شمال سيناء «قد رجعت إلى طبيعتها» عما كانت عليه من قبل، والجميع يمارس حياته بشكل طبيعى دون قيود على الإطلاق، فالمنتزهات تعمل بصورة طبيعية، كذلك الأنشطة الترفيهية والتنويرية والتثقيفية والرياضية المختلفة تعمل بصورة طبيعية، وذلك مع وجود انتشار أمنى مكثف لحماية المواطنين وأهالى سيناء.
وردا على سؤال حول توفير السلع الأساسية والاحتياجات المعيشية للمواطنين، أكد على أن جميع أجهزة الدولة تعمل على توفير جميع الاحتياجات الأساسية والاستراتيجية لأهالى سيناء كما أن هناك تعاون وثيق بين جميع المؤسسات الدولة والسلطات المحلية لتوفير التأمين بالإمدادات الغذائية والتأمين الصحى والاجتماعى للسكان المحليين وبالمدن وبالمحافظات التى تشهد عمليات أمنية.
كما أن الخروج والدخول من وإلى شمال سيناء شهد تطورا كبيرا، حيث أصبح من جق المواطن السيناوى الخروج من شمال سيناء لمدة 3 أيام فى الأسبوع دون تنسيق مسبق وباقى الأيام يسمح له بالخروج أيضا ولكن بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، وذلك من أجل حمايته وتوفير الأمن له، كما أن الحالات الحرجة لها أولوية قصوى فى ذلك الأمر.
وعن العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، قال اللواء «حرحور» أن المستفيد من نجاح العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 هو المواطن فى شمال سيناء، حيث كانت حياته فيما قبل مهددة من تلك العناصر الإرهابية والتكفيرية، لكن الوضع قد تغير الآن، حيث أصبح المواطن يشعر بالأمن والتنمية بفضل تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية فى وسط وشمال سيناء، بالإضافة إلى اهتمام القيادة السياسية بعملية التنمية داخل المحافظة.
وبالحديث عن المنطقة العازلة التى تقيمها مصر على الاتجاه الإستراتيجى الشمالى الشرقى لحماية الأمن القومى المصري، قال اللواء عبد الفتاح حرور محافظ شمال سيناء، أن حجم التعويضات التى قامت الدول بصرفها للمواطنين الذين أخلوا منازلهم بلغت ما يقرب من مليار و 200 مليون جنيه مصري، وفى الوقت، تعمل الدولة على إنشاء مدينة سكنية جديدة فى رفح وسوف تنتهى قريبا.
وعن المشروعات التى تنفذ فى وسط وشمال سيناء، قال اللواء عبد الفتاح حرور محافظ شمال سيناء أن إجمالى إجمالى عدد المشروعات المنفذة فى شمال سيناء منذ يونيو 2014 حتى يوليو 2018، بلغ 960 مشروع، بتكلفة 6837530 جنيه مقسمة كالآتى:
«المناطق الصناعية – الإئكان – الصحة – الموارد المائية – مياه الشرب والصرف الصجى – التعليم والأبنية التعليمية – الأزهر – الشباب والرياضة – التموين – الثقاقة – الإعلام – الأوقاف –التضامن – القوى العاملة – الزراعة – الثروة السمكية – الطب البيطرى – الكهرباء – الطرق – تدعيم وحدات محلية – تحسين البيئة – الأمن والإطفاء والمرور»
وقد بلغ الاستثمار فى الإسكان "إسكان اجتماعى – إنشاء بيت بدوية" حوالى 351698 مليون جنيه كما بلغ الاستثمار فى مجال الصحة "إنشاء مستفشيات جديدة – رفع كفاءة المستشفيات الحالية" 884275 مليون جنيه، وبلغ الاستثمار فى محال الموارد المائية 159 مليون جنيه وفى مياه الشرب 571 مليون جنيه وفى مجال الصرف الصحفى 232 مليون جنيه.
وفى مجال التعليم والأبنية التعليمية بلغت الاستمارات فيه 259 مليون جنيه، وفى مجال الأزهر تم استثمار 72 مليون جنيه، وفى مجال الشباب والرياضة بلغت الاستثمار فيها ما يقرب من 126 مليون جنيه، وفى مجال التموين 505 ملايين جنيه وفى مجال الثقافة 31 مليون جنيه وفى مجال الإعلام 10 مليون جنيه.
وبلغ الاستثمار فى مجال الأوقاف 10.5 مليون جنيه، وفى مجال التضامن الاجتماعى 556 مليون جنيه وفى مجال القوة العاملة بلغت الاستمارات مليون جنيه، وفى مجال الزراعة بلغت الاستثمارات فى مجال الزراعة أكثر من 2 مليار جنيه وفى مجال الثروة السمكية بلغت الاستثمارات 352 مليون جنيه، وفى مجال الكهرباء بلغت الاستثمارات 465 مليون جنيه، وفى مجال الطرق بلغت الاستتثمارات 430 مليون جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة