فى حلقة جديدة من مسلسل عداء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لوسائل الإعلام الأمريكية ولا سيما شبكة"CNN" الإخبارية التى يصفها دائما بعدم الحيادية وبمعاداته، والتى انتقدته منذ قرار ترشحه للرئاسة الأمريكية وبعد فوزه ، أعلنت الشبكة التليفزيونية إن كيتلين كولينز، أحد مراسليها بالبيت الأبيض، استُبعدت من تغطية حدث يخص " ترامب"، ما دفع رابطة مراسلى البيت الأبيض لإدانة القرار .
ومُنعت كولينز من حضور الحدث الذى أقيم فى حديقة روز جاردن بالبيت الأبيض لطرحها أسئلة فى حدث سابق يتعلق بتسجيل صوتى لترامب، لنقاش بينه وبين محاميه السابق مايكل كوهين يتعلق بمبلغ مخصص لدفعه إلى عارضة مجلة "بلاى بوى" السابقة كارين مكدوجال مقابل أن تلزم الصمت حول علاقة سابقة ربطتها بترامب.
دونالد ترامب
وسألت كولينز عن التسجيل الصوتى خلال جلسة لالتقاط الصور فى المكتب البيضاوى أثناء لقاء ترامب مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.
وأفادت شبكة "سى إن إن" في بيان لها بأن مدير الإعلام في البيت الأبيض بيل شاين والسكرتيرة الإعلامية سارة ساندرز أبلغا كولينز أن أسئلتها غير ملائمة، وأنها قد لا تتمكن من حضور حدث لاحق في حديقة البيت الأبيض ، وأضافت الشبكة أن قرار منع عضو عامل فى الصحافة يحمل طابعاً انتقامياً ولا يدل على صحافة منفتحة حرة. تطالب بما هو أفضل.
وأدان رئيس رابطة مراسلى البيت الأبيض أوليفر نوكس القرار، حيث قال إن طرح الصحفيين أسئلة على المسؤولين بالحكومة بمن فيهم الرئيس يساعد على محاسبة هؤلاء المسئوليين، مؤكداً دعم الرابطة حق جميع الصحفيين فى أداء عملهم من دون خوف من انتقام الحكومة لكونه من منطلق المسئولية الملقاة على عاتق الصحفيين .
ومن جانبها ، نشرت شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية التسجيل الصوتى بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والمحامى الشخصى السابق له ، وذلك قبل شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وقالت القناة الأمريكية أن مسرب التسجيل الصوتى هو "كوهين"، ويدور التسجيل هو النقاش الذى دار بين ترامب وكوهين حول دفع أموال لممثلة إباحية وعارضة على مجلة "بلاى بوى" سابقة زعمت إنها كانت على علاقة مع ترامب .
ممثلة الأفلام الإباحية
وصادر "الإف بى أى" التسجيل فى وقت سابق هذا العام خلال مداهمة مكتب كوهين، وتجرى وزارة العدل الأمريكيىة تحقيقا فى تورط كوهين فى دفع أموال لنساء لإسكات تقارير محرجة عن ترامب قبيل انتخابات 2016، ويريد مسئولو الادعاء معرفة ما إذا كان هذا انتهاك للقوانين الفيدرالية لتمويل الحملات، ولذك تعتبر أى محادثة بشأن هذه الأموال يمكن أن تكون محل اهتمام.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وجود التسجيل يثير أسئلة إضافية عن الأساليب التى اعتاد ترامب ومساعديه استخدامها للحفاظ على سرية حياته الشخصية والتجارية، كما أنه يسلط الضوء أيضًا على الخطر السياسى والقانونى الذى يمثله كوهين لترامب، فالمحامى الذى كان من قبل حافظ أسرار ترامب، أصبح يرى الآن أنه على استعداد متزايد للتعاون مع المدعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة