إيران تعيد فتح محطة لليورانيوم استعدادا لزيادة التخصيب

الأربعاء، 27 يونيو 2018 09:15 م
إيران تعيد فتح محطة لليورانيوم استعدادا لزيادة التخصيب الرئيس الإيرانى حسن روحانى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأربعاء أن طهران أعادت فتح محطة نووية متوقفة عن العمل منذ تسع سنوات، وذلك مع استعداد طهران لزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم إذا انهار الاتفاق النووى مع القوى الكبرى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من الاتفاق المبرم عام 2015، واصفا إياه بأنه معيب بشدة. وقلصت إيران بموجب الاتفاق برنامج التخصيب لتهدئة المخاوف من أنها قد تطور أسلحة نووية، فى مقابل إعفائها من عقوبات.

وتحاول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق إنقاذه، خاصة وأنها تعتبره حاسما للحيلولة دون حيازة إيران سلاحا نوويا. بيد أن الزعيم الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئى أمر منظمة الطاقة الذرية فى الجمهورية الإسلامية هذا الشهر بالبدء فى الاستعداد لزيادة طاقة التخصيب فى حال فشلت الجهود الأوروبية.

وقالت المنظمة اليوم إنه استجابة لأمر خامنئى وردا على انسحاب ترامب من الاتفاق النووى، فقد أعيد فتح محطة لإنتاج سادس فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الخام التى تستخدمها أجهزة الطرد المركزى التى تخصب اليورانيوم، وجرى تسليم برميل من الكعكة الصفراء هناك.

ويتم تحويل اليورانيوم الخام، المعروف بالكعكة الصفراء، إلى غاز يسمى سادس فلوريد اليورانيوم قبل التخصيب.

ويشير بيان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على موقعها الإلكترونى إلى أن محطة سادس فلوريد اليورانيوم، التى كانت متوقفة عن العمل منذ 2009 بسبب نقص الكعكة الصفراء، جزء من منشأة تحويل اليورانيوم فى أصفهان.

كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والتى تراقب التزام إيران بالاتفاق النووى قالت فى الخامس من يونيو حزيران إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أبلغتها بخطط "مبدئية" لاستئناف إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم.

والخطوة رمزية ويسمح بها الاتفاق النووى الذى يتيح لإيران تخصيب اليورانيوم حتى مستوى 3.67 بالمئة، وهى نسبة تقل كثيرا عن التسعين بالمئة اللازمة لصنع أسلحة، ويقصر مخزونها من سادس فلوريد اليورانيوم المخصب عند ما لا يزيد على 300 كيلوجرام.

وبعث الرئيس الإيرانى حسن روحانى برسائل إلى نظرائه فى فرنسا وألمانيا وبريطانيا حذرهم فيها من أن وقت إنقاذ الاتفاق النووى ينفد.

ونقل موقع الحكومة على الإنترنت عن مدير مكتب روحانى محمود واعظى قوله اليوم الأربعاء إن روحانى عبر عن مطالب إيران "بوضوح شديد" فى رسالته.

وستبدأ واشنطن معاودة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران فى أغسطس آب وسوف تفرض المزيد فى نوفمبر.

ذكرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأربعاء أن طهران أعادت فتح محطة نووية متوقفة عن العمل منذ تسع سنوات، وذلك مع استعداد طهران لزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم إذا انهار الاتفاق النووى مع القوى الكبرى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.

وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من الاتفاق المبرم عام 2015، واصفا إياه بأنه معيب بشدة. وقلصت إيران بموجب الاتفاق برنامج التخصيب لتهدئة المخاوف من أنها قد تطور أسلحة نووية، فى مقابل إعفائها من عقوبات.

وتحاول الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق إنقاذه، خاصة وأنها تعتبره حاسما للحيلولة دون حيازة إيران سلاحا نوويا. بيد أن الزعيم الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئى أمر منظمة الطاقة الذرية فى الجمهورية الإسلامية هذا الشهر بالبدء فى الاستعداد لزيادة طاقة التخصيب فى حال فشلت الجهود الأوروبية.

وقالت المنظمة اليوم إنه استجابة لأمر خامنئى وردا على انسحاب ترامب من الاتفاق النووى، فقد أعيد فتح محطة لإنتاج سادس فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الخام التى تستخدمها أجهزة الطرد المركزى التى تخصب اليورانيوم، وجرى تسليم برميل من الكعكة الصفراء هناك.

ويتم تحويل اليورانيوم الخام، المعروف بالكعكة الصفراء، إلى غاز يسمى سادس فلوريد اليورانيوم قبل التخصيب.

ويشير بيان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على موقعها الإلكترونى إلى أن محطة سادس فلوريد اليورانيوم، التى كانت متوقفة عن العمل منذ 2009 بسبب نقص الكعكة الصفراء، جزء من منشأة تحويل اليورانيوم فى أصفهان.

كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة والتى تراقب التزام إيران بالاتفاق النووى قالت فى الخامس من يونيو حزيران إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أبلغتها بخطط "مبدئية" لاستئناف إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم.

والخطوة رمزية ويسمح بها الاتفاق النووى الذى يتيح لإيران تخصيب اليورانيوم حتى مستوى 3.67 بالمئة، وهى نسبة تقل كثيرا عن التسعين بالمئة اللازمة لصنع أسلحة، ويقصر مخزونها من سادس فلوريد اليورانيوم المخصب عند ما لا يزيد على 300 كيلوجرام.

وبعث الرئيس الإيرانى حسن روحانى برسائل إلى نظرائه فى فرنسا وألمانيا وبريطانيا حذرهم فيها من أن وقت إنقاذ الاتفاق النووى ينفد.

ونقل موقع الحكومة على الإنترنت عن مدير مكتب روحانى محمود واعظى قوله اليوم الأربعاء إن روحانى عبر عن مطالب إيران "بوضوح شديد" فى رسالته.

وستبدأ واشنطن معاودة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران فى أغسطس آب وسوف تفرض المزيد فى نوفمبر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة