ألقت الكاتبة الأمريكية شرى ميلر، الضوء على "شعر" الفتيات الأفريقيات، وقدمت كتابًا أطلقت عليه "شَعر الملكات"، وبالتالى قدم موقع "نيويورك تايمز"، العديد من الكتب التى تحدثت عن شَعر الأفارقة وقالت "لماذا رسومات كتب الأطفال حول الشعر المجعد تلقى الكثير من الاهتمام وتثير جدلاً واسعًا؟
وتقول الكاتبة إنها عندما كانت طفلة صغيرة، أحبت اللحظات التى قضتها مع أمها أثناء قيامها بتصفيف شعرها، خاصة عندما تقوم بجمع أدوات التصفيف ومنها الفرشاة والمشط الفيروزى ومجموعة متنوعة من مشابك الشعر الملونة، وكانت دائمًا تجلس على ساق والدتها لتقوم بتصفيف شعرها.
وتستعرض الكاتبة قائلة: "مع تقدمى فى السن، أدركت أننى بصفنى فتاة من أصل أفريقى مختلفة تمامًا عن الطريقة التى رآنى بها الآخرون، فقد سخر الأطفال منى بسبب وزنى وشعرى وملابسى التى بدأت أرتديها فى محاولة للتأقلم معهم، ولكنى لم أبدُ مرتاحة.
وتؤكد الكاتبة، أنه عندما قررت الكتابة للأطفال، بدأت بالشَعر وكأنه موضوع طبيعى مستوحى من الوقت الخاص الذى شاركته مع أمى أثناء تمشيط شعرى، والذى أيقظ حبى لرواية القصص، لكنى أردت أيضًا توسيع أنواع القصص التى تم إخبار الأطفال الأمريكيين من أصل أفريقى بها ومنها أظهرت كتاب "أنا أحب شعرى!"، وهى قصة عن فتاة أمريكية من أصل أفريقى تستخدم صورًا حية للاحتفال بالطريقة التى تمشط بها شعرها والتى نشرت عام 1998، والتى أصبحت الآن تُعاد إصدارها فى الذكرى العشرين، فى "أنا أحب شعرى!" سعت إلى إنشاء قصة خيالية شجعت الأطفال ليس فقط على حب شعرهم، ولكن أيضًا لاستكشاف والعثور على الفرح فى خيالهم الخاصة.
وقدم موقع نيويرك تايمز العديد من الروسومات التى تحدثت عن الشعر الأسود والتى منها كتاب أنا أحب شعرى، والتاج.. قصيدة فى حلق الشعر، وسعيد أن أكون شعر مجعد وغيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة