كيف أسعد الرئيس مئات الأسر المصرية؟ الغارمات انتظرن طاقة أمل منحها لهن السيسى.. 960 أسرة يقضين العيد مع ذويهم والمديونين.. ويدخلن عش الزوجية بعد خروجهم من الزنازنين

السبت، 16 يونيو 2018 09:00 م
كيف أسعد الرئيس مئات الأسر المصرية؟ الغارمات انتظرن طاقة أمل منحها لهن السيسى.. 960 أسرة يقضين العيد مع ذويهم والمديونين.. ويدخلن عش الزوجية بعد خروجهم من الزنازنين الغارمات قبل خروجهم من السجون
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

960 أسرة عاشت أفراح العيد، بعدما حاصر الحزن قلوبهم، سنوات طويلة، لوجود ذويهم فى السجون، هؤلاء الأشخاص الذين لم يسرقوا ولم يقتلوا ولم يقترفوا أى ذنب، وإنما دخلوا السجن بتهمة الفقر، ممن يطلق عليهم الغارمات.

الغارمين

الرئيس عبد الفتاح السيسي، كعادته تسبب فى فرحة عارمة عاشتها مئات الأسر المصرية، بعد قراره الإنساني، بسداد ديون الغارمين والغارمات من أموال صندوق "تحيا مصر"، لانقاذ هذه الأسر المصرية من السجون، فى مبادرة "سجون بلا غارمين".

 

وسارع قطاع السجون فى الإفراج عن 960 غارم وغارمة ضمن فعاليات حملة أطلقها رئيس الجمهورية بعنوان "السجون بلا غارمين أو غارمات"، هذا ولا تزال الحملة مستمرة لفحص باقى الحالات واتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنهم.

 

وجاءت التحركات الرسمية بعد محاولات شعبية مستمرة لانتشال الغارمات من السجون، إلا أن الأعداد تتزايد باستمرار، بسبب الفقر وقلة الحيلة، وبالرغم من المبادرات التى قادتها الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال لسداد ديون الغارمات وخروج عدد منهم، إلا أن كثيرات مازلن يمثلن أرقاماً صحيحة فى دفتر السجينات، لذا كان التحرك الرسمى لانتشال الغارمات من السجون.

الغارمات قبل خروجهن من السجن
الغارمات قبل خروجهن من السجن

وبدوره، قال اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أطلق مبادرة "سجون بلا غارمين".

الغارمات
الغارمات

وأضاف رئيس قطاع السجون فى تصريحات له: "أفرجنا عن 690 غارما وغارمة بعد جهد استمر طوال شهر رمضان لفحص الأسماء، وأقمنا لهم احتفال قبل خروجهم من السجن.

 

ووسط حالة الفرحة التى سادت الجميع بسبب قرار الرئيس بالإفراج عن الغارمين والغارمات، إذا فتشت بين المفرج عنهم تجد قصص تبكى القلوب.

 

العديد من القصص و"الحواديت" التى تحرك القلوب من أماكنها، كانت بين أسوار السجون قبل الإفراج عنها، فهذه سيدة عجوز، تسبق دموعها حروفها، تتحدث عن "الثلاجة" التى أدخلتها السجن، عندما قررت أن تجهز ابنتها فتراكمت الديون، وهرع تاجر عديم الضمير لتحرير بلاغات ضدها بموجب ايصالات أمانة ضعف المبالغ الموجودة بها، لتجد نفسها بين أسوار السجن.

 

ووسط حالة الضعف والوهن الذى أصاب الغارمات داخل السجون، والحياء فى الكلام، تبارت سيدة عشرينية العمر، لتشرح أسباب دخولها السجن، عندما وجدت زوجها عاطل لا يجد فرصة عمل فاقترضت من أجل توفير مبلغ لشراء "توك توك " لزوجها ليأكل منه عيشاً، فتراكمت الأقساط ودخلت السجن، قائلة: "احنا مش تجار مخدرات ولا مشينا بطال لا سمح الله..احنا دخلنا السجن عشان ما حدش حاسس بينا..تعرف تهمتنا ايه !! تهمتنا "الفقر" يا أفندم".

 

هنا..مئات القصص والحكايات..لو كلفنا القلم بسردها لمل وما استطاع، هنا أمهات كن ينتظرن طاقة الأمل والرحمة لسداد ديونهن والخروج لأسرهن، وإعادة الحياة لأسرة بأكملها، لأنه من احياها فكأنما احيا الناس جميعاً.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة