استعدادات مكثفة داخل أسوار السجون، تمهيدًا لماراثون امتحانات الثانوية العامة، التى تنطلق خلال أيام قليلة، ويشارك فيها عدد من الطلاب المحبوسين على ذمة بعض القضايا.
ويأتى ذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية الرامية إلى توفير كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والتعليمية والثقافية لنزلاء دور رعاية الأحداث بالتنسيق مع أجهزة الدول المعنية، وبناءً على خطة وزارة الداخلية بتمكين نزلاء المؤسسة العقابية للأحداث بالمرج من أداء الامتحانات المقررة لهم بجميع المراحل التعليمية بالتنسيق مع الجانب الاجتماعى ووزارة التربية والتعليم.
وتنسق وزارة الداخلية مع التربية والتعليم فيما يتعلق بنقل أسئلة الامتحانات والإجابة، وتوفير مناخ طيب للطلاب المحبوسين لأداء الامتحانات بسهولة ويسر.
الأمر لم يتوقف عند حد السماح للطلاب المحبوسين بأداء امتحانات الثانوية العامة، وإنما تخطى ذلك بتفكير وزارة الداخلية فى إنشاء مدارس ثانوية للطلاب المحبوسين داخل السجون، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين قطاع السجون ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتجهيز وتشغيل مدرستين ثانونى صناعى بمنطقة سجون المنيا وجمصة، وتوقيع إتفاق تعاون مشترك بين قطاع السجون ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتجهيز وتشغيل مدرستين ثانوى صناعى بمنطقتى سجون المنيا وجمصه، وتم التوصية بدراسة إنشاء مدرسة ثانوى زراعى بمنطقة سجون وادى النطرون ومدرسة فندقية بمنطقة سجون القناطر وذلك وفقا للإمكانات المتاحة والتوسع فى إنشاء مثل تلك المدارس مستقبلًا.
وبدوره، قال اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية للسجون، إن أى مسجون حاصل على الإعدادية يمكنه الدراسة فى المدارس الثانوية، ومن حق أى مسجون فى التعليم .
وخارج أسوار السجون، حرص مدراء الأمن على تفقد المدارس التى تجرى بها الامتحانات لمراجعة خطط التأمين على أرض الواقع، مع تأمين استراحات المدرسين التى تم تخصيصها لهم للإقامة بها تمهيدًا للمشاركة فى مراقبة الامتحانات.
وعقدت مسئولون من التربية والتعليم عدة اجتماعات مع عدد من قيادات وزارة الداخلية لبحث آليات تأمين الامتحانات، خاصة فى المناطق النائية والملتهبة، ووضع آليات للتواصل المشترك بين الطرفين لضمان العبور بموسم امتحانات الثانوية العامة لبر الأمان، وعدم وجود أية مخالفات تعوق سير الامتحانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة